تعرف نفسية وتفكير المقابل من التجربه، وهذه تاتي أكثر الاحيان بالعارض والصدفه احيانا كثيره ،.فقد يكذب شخص وأنت عندك هذا شخص صادق النية واعماله كلها حسنة ،ولكن سرعان ما تغيّر حساباتك عنه ولكن بصدمة ،وربما تغيرها بصعوبة بعد تامل، وضرب الوسطين في الطرفين، وحاصا الضرب والجمع والقسمة تصل على نتيجة واحدة حتى بعد توحيد المقامات !! لان هذه المعادلة تنتمي الى موضوع والموضوع في فصل مستقل ومقسم الى مباحث ومبوّب الى فقرات .لكن كما يقال إن الطالب عندما يساله المعلم يقول: كنت غائب أو هذا الموضوع لم نصله بعد او (طفرناه) .وماذا يحصل عند المعلم من فكرة حول هذا الطالب ومستواه العلمي ؟تحصل عنه ملازمه بين هذا الطالب ومستواه العلمي الصفر. ولكن الطالب يغطي على ذلك بالكذب .فقد طبع الطالب على قلبه كاذب والمعلم لايثق به بعد ذلك .ولكن قد يصاب المعلم بزكمة فقد يرى ذلك الطالب اصبح بين ليلة وضحاها عالم !!كيف تاتى ذلك ؟؟؟ ويقود ميليشيا عفواً فكر ويتبعه الغاوون!! مع الاسف اين الامس واليوم من أين حصل على تلك الدرجة وأصبح يتكلم بامور العامة ويامر وينهى ؟؟؟!!! وهذه مقدمة جارحة ولكن الواقع الآن ان شئنا أم أبينا وحدث ولا حرج .
و هذه لها امتداد عبر التاريخ حيث أئمة التيمية عرفوا بالسيرة السيئة لكثر ما عرف منهم وفي مناسبات عديدة سوء الشمعة العلمية المغطاة بالكذب والافتراء والكلام المنمّق .وللتعرف أكثر دعونا نزداد معلومه من الاطلاع حول ماكتب عن ذلك من قبل المفكر الاسلامي المعاصر الصرخي في المحاضرة (31) من بحثه
(وقفات ...مع توحيد ابن تيمية الجسمي الاسطوري )اليكم مقتبس منها جاء فيه :
(المورد24: الكامل10/(268): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ خَمْسٍ وَسِتِّمِئَة(605هـ)]: [ذِكْرُ قَتْلِ سَنْجَر شَاهْ وَمُلْكِ ابْنِهِ مَحْمُودٍ]: قال ابن الأثير:
{{فِي هَذِهِ السَّنَةِ قُتِلَ سَنْجَر شَاهْ بْنُ غَازِي بْنِ مَوْدُودِ بْنِ زَنْكِي بْنِ آقْسُنْقُرَ، صَاحِبُ جَزِيرَةِ ابْنِ عُمَرَ، وَهُوَ ابْنُ عَمِّ نُورِ الدِّينِ، ((هذه دولة الزنكية، هذه دولة المماليك، هذه دولة مماليك الأتراك)) صَاحِبُ الْمَوْصِلِ، قَتَلَهُ ابْنُهُ غَازِي ; وَلَقَدْ سَلَكَ ابْنُهُ فِي قَتْلِهِ طَرِيقًا عَجِيبًا يَدُلُّ عَلَى مَكْرٍ وَدَهَاءٍ، وَسَبَبُ ذَلِكَ: 1ـ أَنْ سَنْجَرَ كَانَ سَيِّئَ السِّيرَةِ مَعَ النَّاسِ ((هذا أمير المؤمنين سنجر السلطان العظيم الفاتح المحرر ناصر السنة ناصر الإسلام ناصر الدين أمير المؤمنين ولي الأمر المملوك مملوك المملوك كان سيء السيرة مع الناس)) كُلِّهِمْ مِنَ الرَّعِيَّةِ وَالْجُنْدِ وَالْحَرِيمِ وَالْأَوْلَادِ،) انتهى المقتبس .
تظهر الفتن والاقاويل المغرضة الفاسده في كل عصر ،ولكن تكثر وبشكل مطرد عندما تزداد توقعات ظهور الحق اي( قائم آل محمد ) -عليه وعلى آبائه السلام - .لان تلك مقدمة لبداية النهاية للتكفيريين والفاسدين والجهلاء .فيدفعوا بكل ماعندهم لعرقلة ذلك مستفيدين من السذج واصحاب الريزخونيات والطلاسم فتلك فرصة لاتحادهم لانهم يرون ان نهايتهم قد اقترب أجلها .نسال الباري – عز و جل - الثبات الثبات على الحق مهما اشتدت بنا الفتن وتظاهر الزمان علينا