بقلم :قيس المعاضيدي
إذا كان هنالك مخطط لتخريب أو محاربة أو تهديم أو تكفير فإنه العمل يفوق بكثير ممن يعمل صالحًا ،فيحسب له ألف حساب ومن كل الجوانب والظروف التي قد تؤثر عليه وكيفية مواجهتها مع قيام تحالفات وماهي الوسائل وكيفية استخدامها وكيفية استخدامها في الوقت المناسب وبدءًا بالتنفيذ كرجل واحد مع محو أي أثر يدلل على الفاعل .عذرًا على هذا الاسهاب ورغم ذلك هنالك جوانب أخرى وخطط بديلة لها ورغم ذلك يفشل العمل والحمد لله عاجلًا أو آجلًا لأنهم يكيدون كيدًا والله يكيد كيدًا ويد الله فوق أيديهم ؟،وللتوضيح أكثر يلجأ الفاشلون التكفيريون إلى شمّاعات وهم مطاياهم لتعليق فشلهم أمام أتباعهم لإستمرار التفافهم حولهم . وذلك بالاطلاع على ما ذكره الفيلسوف الإسلامي المعاصر في المحاضرة (32)من بحثه (وقفات.... مع توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ) إليكم مقتبس منه جاء فيه :
(المورد31: الكامل10/(305): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة (614هـ)]: [ذِكْرُ حَصْرِ الْفِرِنْجِ دِمْيَاطَ إِلَى أَنْ مَلَكُوهَا]: قال:
19ـ وَكَانَ أَضَرُّ شَيْءٍ عَلَى أَهْلِ دِمْيَاطَ أَنَّهَا لَمْ يَكُنْ بِهَا مِنَ الْعَسْكَرِ أَحَدٌ; لِأَنَّ السُّلْطَانَ وَمَنْ مَعَهُ مِنَ الْعَسَاكِرِ كَانُوا عِنْدَهَا يَمْنَعُونَ الْعَدُوَّ عَنْهَا، فَأَتَتْهُمْ هَذِهِ الْحَرَكَةُ بَغْتَةً، فَلَمْ يَدْخُلْهَا أَحَدٌ مِنَ الْعَسْكَرِ، وَكَانَ ذَلِكَ مِنْ فِعْلِ ابْنِ الْمَشْطُوبِ، ((كل الأمور رماها على ابن مشطوب!! هل ابن المشطوب سبئي شيعي رافضي فاطمي إسماعيلي حشاشي جهمي معتزلي صوفي قبوري يهودي مجوسي صفوي؟!!! )) لَا جَرَمَ لَمْ يُمْهِلْهُ اللَّهُ، وَأَخَذَهُ أَخْذَةً رَابِيَةً، عَلَى مَا نَذْكُرُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
[[أقول: هذه حوّالة على مفلّس!!! يرمون خيبَتَهم وفشلهم على أسماء وهميّة أو شخصيات معدومة التأثير!!! بينما حقيقة ما حصل ويحصل يرجِع إلى الفشل والتقاعس والجبن والخيانة عندهم وإلى الصراع على المال والمنافع والنفوذ!!!]] )انتهى المقتبس .
التيمية التكفيريون دائمًا عندهم الوسائل لإيهام وإيقاع أكثر مايمكن في مصيدته والتغطية على فشله وذلك وصف لحالهم وهم متميزون به .أما من كان عمله ينوي فيه القربة لله - سبحانه وتعالى-وتلك منقبة يستحق عليها تسديد الخالق فإن أخطأ فله أجر ومن أصاب فله عشرة .أما من كانت نيته غير صالحة فحدث ولاحرج . اللهم أعذنا من شطحات الشيطان وارزقنا صدق النيّة .
https://l.facebook.com/l.php