الاسلامي المعاصر :رسالة الذهبي تكشف عن واقع المنهج التيمي التكفيري التدليسي!!!
السبت , 7 مارس , 2020
بقلم : قيس المعاضيدي
يجب على من يكتب التاريخ ان يكون أمينا ، لان في خلاف ذلك لايلوم من اساء فيه الظن .ولمن تكتب اذن ،؟ومهما كانت درجة التقرب الى الحاكم ،أو توفرت لك ظروف لم تتوفر لغيرك ،فلا يكون ذلك دافع للحكم على غيرك من دون ذنب ،وتتهم وتفتي بغير علم ،كان ذلك اثما وزرع الفتن والصراعات والقتل والتشريد وانتهاك الاعراض واستباحة الدول والتكفير ،وان ذلك مردود عليك في الدنيا والآخره ،ففي الدنيا لاخد العبر وتصحيح الاخطاء له ولغيره .وبلحاظ ذلك ولاخذ الدرس البليغ من تاريخنا كان لنا هذا المرور على ما اجاد به المفكر الاسلامي المعاصر الصرخي في (39) من بحثه :" وقفات ...مع توحيد ابن تيمية الجسمي الاسطوري " اليكم مقتبس منها جاء فيه :
(أسطورة35 : الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان؟!
الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!
وفيه أمور ..
مقطع2: رسالة كتب بها الشيخ شمس الدين أبو عبد الله الذهبي إلى الشيخ تقي الدين ابن تيمية ((رسالة من التلميذ إلى أستاذه، من المغرر به إلى المغرر، من التائب المستغفر إلى المغالط والمصر على الإثم والعدوان، لاحظ: هذه تكشف حقيقة المنهج التيمي، سواء كانت هذه صادرة من الذهبي أو ممن نقل عن الذهبي، أو ممن نقل عن من نقل عن الذهبي، وهكذا في سلسلة الرواة والناقلين، إذن هذه تكشف الحالة التي كان فيها ابن تيمية، حقيقة ما كان فيه ابن تيمية، حقيقة تصرف ابن تيمية ونهج ابن تيمية وما قام به، تبين حقيقة الانحراف عن الدين، حقيقة البدعة والضلالة والتوحيد الأسطوري الخرافي، التفت جيدًا: نحن لسنا هنا بصدد أن نكون مقلدة وببغاوات ننقل من هنا وهناك، نحن لو كل العلماء والعالم من أهل الخرافة والجهل والعقول المتحجرة أيدت وصدقت وأمضت لابن تيمية، فنحن أبطلنا ما أتى به ابن تيمية جملة وتفصيلًا بالبسيط الجامع المانع، بالدليل البديهي الضروري الواضح السلس المانع، إذن لم نأتِ بادعاءات ولم ننقل الكلام من فراغ، ومن تقليد، لكننا أعطينا الدليل ووثقنا الحجة، وأوصلنا الحجة وبعد هذا نأتي بإشارات ومؤيدات وتنبيهات وتوضيحات باحتجاجات وأدلة وبراهين وموارد تؤسس لحجة دامغة في إذهان أكبر عدد من الناس من بني البشر بل حتى من البهائم، والمهم أن هذه الرسالة تكشف ماذا يرى المجتمع في منهج ابن تيمية،..................) انتهى المقتبس .
سعيد الحظ من سار في طريق وهو مهتم بخطواته التي تساعده في الوصول الى مبتغاه ،فانه لايصل سالما معافى من الذنوب والاثام والكلام هنا لمن شغله عيبه عن عيوب الناس .واتقى الله - سبحانه وتعالى – في جميع أفعاله .وان حصل ذنب حتى لو صغير استغفر ربه وتدارك قبل ان يقف امام الخالق -جلت قدرته – باقل الآثام .والحمد لله رب العالمين .