أئمة الضلالة التيمية ليس عندهم إلّا الطائفيّة والإرهاب والتدليس!!!
السبت , 7 مارس , 2020
بقلم :قيس المعاضيدي
الكلمه الطيبة والتعامل وبالحسنى والتوادد والتراحم والسهر على راحة الآخرين ،والتعامل بعدالة ،تلك اسس متينة تقاوم الريح العاتية ،وتشفي الامراض وتضمد الجروح وتنفس الكروب ،وتزرع البسمة لمستقبل زاهر وأشجارمثمرة ،ونخيل باسقة وعطور ورياحين فواحة ، في بلد متطور مثقف يمتلك زمام الادارة رجال امناء مخلصين والكل قائد والكل مشارك في الحل والمضحي والمتفاني في البناء .ولكن ذلك لا يروق ويضيق انفاس من يعانون الكبر والانانية والتكفيروالاجرام والطائفية يستمدون ذلك من يدلس ويلمع لهم ويلون الحق ويدجل الواجب المشروع والمفروض على الحكومة ووعاظها لهم الدور الاكبر والمسبب لذلك .وبمناسبة ذلك نعرج على تاريخنا ومايحويه ما يشابه ذلك لتزداد لدينا التمسك بالروح الاخوية والوطنية ويحب احدنا لاخيه ما يحب لنفسه ،حيث تطرق المفكر الاسلامي المعاصر الصرخي في المحاضرة (37) من بحثه (وقفات .. مع توحيد إبن تيمية الجسمي الاسطوري ) هذا مقتبس منها جاء فيه :
} الأمر الخامس: ابن العلقمي الشيعي وأبناء العلاقُم التيمية:
المورد10: البداية والنهاية، ج13: ابن كثير: ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وستَّمائة(656هـ): يُكمل ابن كثير كلامه:
6ـ ثُمَّ عَادَ إِلَى بَغْدَادَ وَفِي صحبته خواجة نصير الدين الطوسي، وَالْوَزِيرُ ابْنُ الْعَلْقَمِيِّ وَغَيْرُهُمَا، وَالْخَلِيفَةُ تَحْتَ الْحَوْطَةِ وَالْمُصَادَرَةِ، ((الآن على ما قالوا، قالوا: عزل الخليفة مع بعض الأنفس –سبعة عشر نفسًا فقط- والآخرون عزلوا فقتل الجميع، فلماذا عاد الخليفة إلى بغداد وفي صحبته فلا وفلان؟ هل رجع باختياره وطلبه؟ لاحظ لا يذكر هذه القضية، لأنه مدلس، فلم يذكرون لكم بأن هولاكو أمر هذا الخليفة بأن يرجع إلى القصر ويأتي بكل المخزونات وبكل الأموال وبكل الجواهر وبكل الأعيان، بكل ما يملك، وفي بعض المصادر التاريخية تقول بأن هولاكو ذهب معه إلى قصر الخلافة وحضر بنفسه وشاهد بعينه كيف تفتح الغرف السرية الممتلئة بالكنوز، باللالئ والمجوهرات والذهب الأبيض والأصفر والتحف والأعيان الثمينة والكنوز العجيبة)) فَأَحْضَرَ مِنْ دَارِ الْخِلَافَةِ شَيْئًا كَثِيرًا مِنَ الذَّهَبِ وَالْحُلِيِّ وَالْمَصَاغِ وَالْجَوَاهِرِ وَالْأَشْيَاءِ النَّفِيسَةِ، وقد أشار أولئك الملأ من الرافضة وغيرهم من المنافقين على هولاكو أَنْ لَا يُصَالِحَ الْخَلِيفَةَ، ((بعدما وقع على الخليفة كل هذا الذل والهوان من قدومه على هولاكو وخوفه واضطرابه إلى حين رجوعه وهو في خوف شديد وقد أرسل لجلب المجوهرات، وابن تيمية وابن كثير وأئمة المارقة يتحدثون عن مصالحة، حدث العاقل بما لا يعقل، حدث الإنسان بما لا يعقل فإن صدق فهو تيمي داعشي، فهو تكفيري، فهو ابن كثيري، أئمة ضلالة وأئمة تدليس، ليس عندهم إلا الطائفية والتعصب والإرهاب والقتل والتدليس، لاحظ في كل هذا وكل ما حصل ويتصور وجود مصالحة ويغرر ويكذب بأنه توجد مصالحة لكن ابن العلقمي هو الذي أفشل وأبطل هذه المصالحة، مع أئمة التيمية هؤلاء شياطين، هؤلاء أبالسة لا كلام لنا معهم، من يرتدي العمامة فهذا شيطان مثلهم،{نكتفي بهذا المقتبس ويبقى لكم الاطلاع .
حماية المصلحه العامه لاتتطلب موافقه ،او تكريم او اشاده او فتوى ،ويجعل تفكير لكيفية ردم الصدع واصلاح ذات البين وجعل العمل اجره ثابت ولايضيع عند الباري – عز وجل – وتلك عقيده صالحه وثمينه وثابته .وهنا صلح البلد لاننا اصلحنا انفسنا اولاً.ونسأل الله – سبحانه و تعالى – ان يوفق الجميع لما فيه اصلاح النفوس . وانه القادر على كل شيء.