المفكر الإسلامي المعاصر على منهج الجواد ولاية الطاغوت تدمير للشعوب
سار المحقق الأستاذ الصرخي الحسني الإسلامي العربي العراقي المفكر الإسلامي المعاصر على أخلاق وسيرة ومنهج أجداده فخر الكائنات الرسول الأعظم وآله الأطهار وصحبه الأخيار-عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام- وخاصة الإمام الصالح محمد الجواد-عليه السلام- في رفض ومناظرة وكشف الولي الفقيه في زمانه إلى كل أهل الإسلام المأمون العباسي وفقيهه يحيى بن أكثم في مناظرته العلمية الأخلاقية الفكرية الإسلامية وجاء في مناظرة
الإمام الجواد-عليه السلام- مع قاضي القضاة يحيى بن أكثم:
وجاء ابن أكثم وقال للإمام-عليه السلام-، بحضور مجلس المأمون: يا أبا جعفر، أصلَحَك الله، ما تقول في مُحرم قتل صيداً؟
فقال أبو جعفر-عليه السلام-: قَتله في حِلٍّ أو حَرَم؟، عَالِماً كان المُحرِم أم جاهلاً؟، قَتَله عمداً أو خطأً؟، حُرّاً كان المُحرِم أم عبداً؟، كان صغيراً أو كبيراً؟، مُبتدِئاً بالقتل أم مُعِيداً؟، من ذَوَات الطير كان الصيدُ أم من غيرها؟، من صِغَار الصيد كان أم من كباره؟، مُصرّاً على ما فعل أو نادماً؟، في اللَّيل كان قتله للصيد في أوكَارِها أم نهاراً وعَياناً؟، مُحرِماً كان بالعُمرَة إذ قتله أو بالحج كان مُحرِماً؟.
فتلجلج وانكشف أمره لأهل المجلس، وتحيَّر الناس عجباً من جواب الإمام الجواد-عليه السلام- فتحيَّر يحيى بن أكثم، وانقطع انقطاعاً لم يُخفَ على أحد من أهل المجلس، وبَان في وجهه العجز.).
فقال المأمون لأهل بيته: أعرفتُم الآن ما كنتم تُنكِرونه؟ على هذا المنهج سار وتخلق المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي الحسني في كشف زيف وكذب ودجل ولاية الفقيه في إيران ولاية الطاغوت تدمير للشعوب والأمم الإسلامية والعربية
#الصرخي_يغرد_ولاية_الفقيه_ولاية_الطاغوت #ولاية_الطاغوت_تدمير_للشعوب 《ولاية الفقيه ... ولاية الطاغوت》9ـ الحكومةُ وبَسْطُ اليدِ..بِدعةٌ باطلة
نذكِّرُ ونؤكِّدُ بأنّ مقامَ الكلامِ لا علاقة له باختياراتِ الإنسانِ للأقوالِ والأفعالِ والمواقف التي يتّخذُها لـــ اعتبارات أخلاقيّة أو اجتماعيّة أو وطنيّة أو قوميّة أو قَبَلِيّة أو مِهنيّة أو نحوها، ولا بالتي يتّخذُها امتثالًا للإرشادات والأوامر الشرعيّة في النُّصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإنّما كلامُنا عن ولايةِ الفقيهِ وعلاقتِها بِبَسْطِ اليدِ ورفعِ رايةٍ وإقامةِ دولةٍ وحكومةٍ بِاسْمِ الإسلامِ، والادّعاءِ بأنّ هذه الحكومةَ والدولةَ مِن مقَدِّماتِ الظهورِ المقدَّسِ المنتظرِ للمهدي المخلِّصِ-عليه السلام-، ومِن هنا قلنا ونقول، إنّ رفعَ رايةٍ وإقامةَ حكومةٍ بِاسْمِ الإسلام تتعارض مع سيرةِ المعصومينَ وما جاء عن جَدِّهِم الأمين-عليهم الصلاة والتسليم-، كما أنّها تتعارض كلِّيًّا مع المعاني الواضحة المتواترة المستفادة مِن الروايات الواردة عنهم-صلواتُ اللهِ وسلامُه عليهم-، وبعد استثناء النادر الأندر ممَّن بُسِطَت له اليَد، فإنّ بَسْطَ اليَدِ لم يكن متيسِّرًا للأنبياء والأئمة-عليهم السلام-، فهل انتَفَت أو تَنْتَفي الإمامةُ عنهم، وهل تَنْتَفي عنهم الولاية؟! مع العلمِ أنّ ولايةَ الفقيه فرعُ ولايةِ الإمام-عليه السلام-!! وأمّا شُبهةُ بَسْطِ اليَدِ والمكرُ بها فهي بِدعةٌ باطِلةٌ ولَيسَت بجديدة، فقد تمَّ استخدامُها على طولِ التاريخِ الإسلامي، منذ صدرِ الإسلامِ وعصرِ أئمةِ أهلِ البيت-عليهم السلام-، حيثُ كانَ التشكيك منصَبًّا على عنوانِ الإمامة وولاية الأمر، وقد تنبّأ بذلك وشرّعَ لهُ رسولُ الله-عليه وعلى آلِه الصلاة والسلام-، حيث قال: {الحَسَنُ والحُسَينُ إمَامَان إنْ قَامَا أو قَعَدَا}[الإرشاد للمفيد؛ بحار الأنوار44؛ علل الشرائع1للصدوق؛ المناقب للخوارزمي؛ دعائم الإسلام1 للقاضي المغربي؛ كفاية الأثر للخزاز؛ فضائل أمير المؤمنين لابن عقده؛ كشف الغمة2 للإربلي؛ مناقب آل أبي طالب3 لابن شهر آشوب؛ ينابيع النصيحة للأمير الناصر].
..يتبع..
تغريدة الصرخي الحسني في تويتر:
لمتابعة الحساب: AlsrkhyAlhasny
https://up4net.com/uploads/up4net-ولاية-الطاغوت-9.png ــــوهذه وحدة الهدف بين كل الرسالات السماوية التي جاء بها كل الأنبياء والرسل-عليهم السلام - ودافع عنها الأئمة الصالحين والأحرار والشرفاء والعلماء العاملين الرافضين إلى كل أنواع الظلم والفساد والطغاة أيًا كانوا.