المفكر الاسلامي المعاصر : النفس المريضة للتيمية تطبَّعتْ على العنصريّة والطائفيّة والمناطقيّة!!!
الثلاثاء , 10 مارس , 2020
بقلم : قيس المعاضيدي
إن من شبّ على شيء شاب عليه .اما ممن اصيب بمرض فيجب عليه المعالجة والا اصبح داء ،فلا يسلم من يتعامل معه الا من تحصن جيدا .فهنا يجب ان نذكر ان اخطر مرض هو المرض المعنوي ،أي من دخله فايروس التكفير والنواصب فيشكل خطر على المجتمع ،وهذه عقيدة فاسده تعرقل من الملتحقين بطريق الحق والتشويش عليهم فيصاب بمرض الانا والتكبر والطائفية .فهل هذا له علاج .وهل يوجد له أمثال في التأريخ ؟ يوجد في التاريخ وللزيادة في الاجابة نطلعكم على ما ذكر المفكر الاسلامي المعاصر الصرخي في (27) من بحثه (وقفات مع ... توحيد ابن تيمية الجسمي الاسطوري ) اليكم مقتبس منها قائلا :
قال: {{[ذِكْرُ الْفِتْنَةِ بِعَرَفَاتٍ وَقَتْلِ ابْنِ الْمُقَدَّمِ]:
9ـ فَهَجَمَ طَمَّاعَةُ الْعِرَاقِ عَلَى حَاجِّ الشَّامِ وَفَتَكُوا فِيهِمْ، ((نحن لا نريد أن نزكي ولا نريد أن نمنع الآخرين من التقييم، لكن عليه بالتقييم الواقعيّ، التقييم المنصف، لو كان الكلام مع العراق وأهل العراق فهم من قتل الحسين عليه السلام، ليس عندنا مشكلة في هذا، لكن يقارن حاج العراق مع حاج الشام، وفي هذه الطريقة وبهذا الأسلوب فهذا ليس فيه إنصاف، ولو أنصف لانتقد أمير الشام، على أقل تقدير لاحترم أمير الحج العراقي، وذهب إليه واعتذر منه، وأقنعه بالذهاب والرحيل، أمّا أن يتعامل معه بتعجرف وبتكبر وباستهانة وباستخفاف وبإذلال وباحتقار، هو الذي أدى إلى أن تصل النتيجة إلى ما وصلت إليه، وإن كان شخص أو جهة يقع عليها اللوم فهو أمير الشام، وقلنا: نحن لسنا في مقام الدفاع عن هؤلاء أو عن أولئك)) وَقَتَلُوا جَمَاعَةً) انتهى المقتبس .
مطلوب من كل شخص مراقبة النفس ومحاسبتها ،حتى لا تتعرض للاصابه بامراض العقائد الفاسد ,فلاباس بالعفوا عمن تعرض لنا بكلام لم يكن يقصد الاساءه .ولايكون لنا ذلك سبب للنفور من الاسلام والالتحاق بجاميع الالحاد والتكفير .فقد ارتكبنا خطأ يكون مدخل لنصبح ممن يقف بطريق الحق ويحاربه