اعداد : قيس المعاضيدي
يبتلي الخالق – جلت قدرته – الانسان بمحن وامراض وظروف عصيبة ،وحسب تفكيري البسيط ان تلك الابتلاءات على الانسان يعرفها المؤمن بالله –سبحانه وتعالى - قبل غيره ويقبلها ويثبت على ايمانه ،فهي لاتهز ثقته بالله قيد انمله .فهي تقوي تمسكه بحبل الله ، ويجعل منها رسالة يحملها هو فقط ولا يثقل على غيره بما لا يطيق .وان معرفة الخالق يرسم لوحة فنية رائعة يسودها التواضع والمحبة للآخرين مايحب لنفسه ورغم انه مريض فانه يداوي الناس !!.لانه يجنب الآخرين الاصابة بما أصيب !!وبما ان الباري –عز وجل – قادر على كل شيء ،هل يصعب عليه المرض ،أو الشدة ،او العدو الغاشم أو السلطان الجائر ؟. قال تعالى :} الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور {سورة المالك (2). فان من أصيب بمرض معدي و لم يخبر الناس ولايذهب للطبيب فهنا تكمن المصيبة ،فان تكتم وهو عارف بما يفعل فاين الاخوة الصادقة واين رحمة الله ألم نؤمن بنعمته ؟ ولزيادة في معرفة حكم الشريعة الاسلامية في ذلك ولتقبل الابتلاء ولزيادة الصلة مع الخالق –جل وعلا - .كان لنا هذا السؤال ،والذي تقدمنا به للفيلسوف الاسلامي المعاصر الصرخي .والسؤال هو :
.ما حكم من هو مصاب بفايروس كورونا ولم يخبر الناس ولم يذهب إلى المستشفى لتلقي العلاج والحجر الصحي، وما حكمه إذا انتقل المرض إلى غيره وسبّب بموته، هل المريض الأول يتحمّل مسؤولية موت الثاني ويحاسب أمام الله ويعاقب بسبب كتمانه؟
فأجابه الفيلسوف الاسلامي المعاصر الصرخي :
(. بِسْمِهِ تَعَالى:
إذا ثبت الشخص مصابًا بفايروس الكورونا يجب عليه أخذ المستلزمات الطبية والإسراع إلى المستشفى لإجراء اللازم، ويحرم عليه الاختلاط مع الناس، ولا يجوز عدم إعلام الآخرين، ويتحمّل ما يترتّب على عمله من إضرار بالآخرين.) انتهى الجواب .
من كان مع الله فانه في خير وعافيه ،أما ما يتعرض أومرّت عليه مشكلة من مشكلات الحياة .فان الخالق يرى ويسمع ويدرك الابصار ،وهو أقرب الينا من حبل الوريد ،وانه يريد بنا اليسر ولايرد بنا العسر ،وانه غني عن الناس ،فهل يريد لنا التهلكة ؟؟،حا شا لله انه نعم الخالق ونعم المعين .
[https://2u.pw/y0U26](https://2u.pw/y0U26) https://www.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/?_rdc=1&_rdr File sharing and storage made simple