إعداد : قيس المعاضيدي
أكدت الشريعة الإسلامية السمحاء على وجوب تغسيل الميت وتكفينه وتحنيطه ودفنه ،والحقتها ببعض المستحبات .في تلك كرامات الميت. إلا في بعض الحالات التي يعفى منها الميت .فمن أراد معرفتها فعليه مراجعة الرسالة العملية لمراجع الدين.
ولكن بما أن الحياة تسير فتظهر فيها أحداث واقعة من أزمات ومايرافقها من مآسي وأمراض وكوارث .ومن تلك والتي نحن اليوم أمام مرض معدي وهو فايروس (كورونا ) وما تميز به من سرعة الانتشار .وبما نعيش وسط متاعب مختلفة .فلو توفي شخص بسبب كورونا ما هي الأحكام الشرعية في ذلك ؟
ومن هذا المنطلق ولمعرفة أكثر من الشريعة الإسلامية ولتجنب الشخص الآثم .والآخرين المرض .كان لنا هذا السؤال والذي توجهنا به للفيلسوف الإسلامي المعاصر الصرخي وهذا نص السؤال :
.إذا توفي شخص على أثر إصابته بمرض الكورونا المعدي، والذي يرى المتخصصون أنّه سريع السراية والانتشار وخصوصًا في اللمس، فما حكم تغسيل هكذا ميّت وتكفينه والصلاة عليه ودفنه؟ أدامكم الله عزًا في خدمة الإسلام والمسلمين.
فأجاب الفيلسوف الإسلامي المعاصر :
. بِسْمِهِ تعالى:
إذا كان بعد موته ينتقل الفايروس فعلى من يقوم بتغسيله وتكفينه أن يأخذ كل المستلزمات الطبية التي تقيه من العدوى، وأمّا الصلاة عليه ودفنه لايوجد محذور في أدائهما بالصورة المعتادة ، والله العالم. . انتهى الجواب .
رحم الله امراً عرف قدر نفسه وتجتنب الاثم ،وجنّب الآخرين العلل ،وكان شفاف في التعامل بروح التسامح والإيثار .وتقبّل إيذاء الناس بعقل واسع ذائب بمحبة الله بمعرفة أوامره ونواهيه .وإن كنا كذلك فهل الخالق-جلت قدرته- ينساك .؟والحمد الله رب العالمين في السراء والضراء .
https://2u.pw/7X1Hk https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany