الإمام الكاظم تقوى وعلم.. المحقق الصرخي مجسدًا
مثل الإمام الكاظم-عليه السلام- حاله حال كل الأنبياء والرسل والأئمة الصالحين الأحرار-عليهم السلام- والشرفاء والثوار كل الرسالات السماوية والشرائع الإلهية وخاصة الإسلام المحمدي الأصيل الوسطي المعتدل حيث ولد الإمام الكاظم في السابع من صفر يوم شهادة جده الإمام الحسن المجتبى-عليه السلام- من عام 128 هجرية في قرية الأبواء من قرى المدينة المنورة أمه السيدة الطاهرة حميدة البريرية وشهادته ببغداد في سجن الفارسي المجوسي السندي بن شاهك عام 183 هجرية في عصر هارون العباسي سمي بموسى لأنه شبيه سيدنا موسى بن عمران نبي الله الكليم عاصر أربعة من ملوك وخلفاء بني العباس في مرحلة القوة والسيطرة على كل الأقاليم الإسلامية وهم
• المنصور الدوانيقي (136- 158 هجرية)
• المهدي العباسي ( 158- 169 هجرية)
• الهادي العباسي ( 169- 170هجرية)
• هارون الرشيد ( 170- 193 هجرية).
وتعرض إلى المضايقة والاعتقال والسجون لأنه يرفض سياسة العباسيين من ظلم وفساد وبذج وملذات ولبس لباس الإسلام كذبًا وزورا وبهتانا وارتكاب الجرائم والقتل والظلم والفساد باسم الإسلام كما يحدث اليوم والإسلام ونبي الإسلام براء منهم وفي هذا الزمان والمرحلة الإسلامية تصدى المحقق الإسلامي المعاصر الصرخي الحسني إلى كل أنواع الظلم والفساد وكشف الفاسدين من سلاطين وحكام وأئمة الضلالة والانحراف وتعرض مثل جده الإمام الكاظم-عليه السلام- للسجن وهدم داره وقتل وحرق أصحابه الأحرارحيث قال في كتابه وبحث التاريخي العقائدي نزيل السجون ا
الإمام الكاظم تقوى وعلم
كان إمامًا تقيًّا نقيًّا زاهدًا عابدًا ناسكًا مخلصًا عالمًا عاملًا آمرًا بالمعروف ناهيًا عن المنكر، كان أمانًا حجّة شافعًا رحمة للعالمين.
مقتبس من كتاب (نزيل السجون) لسماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني - دام ظله -
https://mrkzgulfup.com/uploads/158442976419781.png وخلاصة القول أن طريق الحق وصاحب الحق والانتصار إلى الحق وصاحب الحق هو واحد طوال مسيرة التاريخ الإنسانية وأن الحق وصاحب الحق يمثل سفينة سيدنا نوح-عليه السلام- من ركب بها نجا من كل الفتن والكوارث والأوبئة في الدنيا والآخرة ومن تخلف عنها هلك وخسر الدنيا والآخرة.