الإمام الكاظم أمان وحجة وبرهان .. المحقق الصرخي على خطاه ماضيًا
عبر العصور والأزمان والأماكن والأشخاص لابد ان يكون مصداقًا وعنوانًا وممثلًا وناطقًا وعاملًا إلى كل الأنبياء والرسل والأئمة الصالحين-عليهم الصلاة والسلام- والأحرار والثوار ومدافعًا وسائرًا على أخلاقهم ورفضهم وتضحياتهم للفاسدين والطغاة وولاية الطاغوت والكذب والنفاق والدجل وخير مصداق اليوم هو المحقق الأستاذ الصرخي الحسني بكل ماصدر منه من بيانات وآثار ومواقف رافضة إلى كل الظالمين وكانت ضريبة مثل جده الإمام الكاظم-عليه السلام- السجن والتعذيب في قعر السجون وهدم داره وقتل وحرق أصحابه من ولاية الطاغوت لأنه دافع عن الحق وصاحب الحق وكما جاء في كتابه نزيل السجون
الحقّ معه والإمام الكاظم - عليه السلام - مع الحقّ، وله انعقدت الولاية والسلطة التكوينيّة والتشريعيّة، فهو الإمام والأمان والحجّة والبرهان.
لكن هل يلتفت رئيس الدولة المنحرف المنشغل بخموره ونسائه وقبحه وضلاله وإضلاله؟ كيف يلتفت إلى هذه الأمور الشرعيّة العقائديّة، خاصّة وأنَّ السيرة الذاتيّة والعامّة للإمام - عليه السلام - لا تثير الحاكم المخمور الظالم، ولا تشكّل عليه تهديدًا وفق حساباته المادّيّة السياسيّة والعسكريّة والإعلاميّة والاجتماعيّة؟!
مقتبس من كتاب (نزيل السجون) لسماحة السيد الأستاذ الصرخي
سيدي، يا سميَّ الكليم موسى مَنْ كلَّم الله.......................................
سيّدي كاظم الغيظ، أيّها الإمام الناصح التقيّ العابد الزاهد، أيّها المخلص والعالم والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر الذي لا يعرف الذلّة في سجن الأعداء، أيّها الصابر المحتسب لربّه أجر الابتلاء، يا علَم رفرف بالحقّ رغم أنوف الأعداء، أيّها العابد الزاهد بالعِلم سقّاء، يا سميَّ الكليم موسى مَنْ كلّم ربَّ السماء، عشتَ سعيدًا بالوسطية والاعتدال والإيمان، ومتَّ شهيدًا مظلومًا كأجدادك السعداء، فلنعزّي بمصابنا بكَ جدّك المصطفى وآله الأتقياء، لاسيَّما حفيدك القائم بالحقّ والعطاء، والبشرية جمعاء، وأمّة الإسلام وعلماءها الأنقياء، يتقدّمهم السيد الأستاذ الصرخيّ الحسنيّ كاشف زيف ولاية الأشقياء.
25 رجب ذكرى استشهاد الإمام موسى الكاظم- عليه السلام-
ويبقى الإمام الكاظم-عليه السلام- عنوانًا ومصداقًا إلى كل سجين مظلوم مضطهد غريب وشريد فكان مصداقه والمعبر عنه والطالب بثأره وثأر أجداده وخاصة الإمام الحسين-عليه السلام- هو الإمام الهمام المهدي العالمي الإنساني الإسلامي الوسطي المعتدل الذي يقود كل الأمم والشعوب بالعدل والانصاف والأمن والأمان.
[https://mrkzgulfup.com/uploads/15842801403811.png](https://mrkzgulfup.com/uploads/15842801403811.png)