بقلم : قيس المعاضيدي
ان الايمان بالخالق - جلت قدرته - بمعرفة أنبيائه وإتباعهم بالحق لنعرف حجته ،وبدون ذلك نظل عن النعم السابغة والدرجات الرفيعه ،والمزايا الحسنة ،وان الرسول الكريم محمد - صلى الله عليه واله و سلم - بعثه الله- سبحانه و تعالى - رحمة للناس لا عذاب وشقاء .وان ما يحصل ما هو إلا مما عملت ايدينا لاننا لم نعرف تلك الحجه !. والنبي محمد -صلى الله عليه وآله و سلم - بعث ليتمم مكارم الاخلاق. اي أخلاق ؟ ان قمة الاخلاق الايمان بالله وبرسله .فهي راس الحكمه ..ومن دخل قلبه ذلك فاليعمل بها ،وذلك بتنقية النفوس مما علق بها من أوساخ الجهل والاسقام الشرك والنفاق والتكبر والرياء .ومن تخلص من تلك يكون صدره رحب لتقبل الرحمة وبدوره يعطيها لغير ،فيكون سعيد في حياته النيا لتكون خير زاد لدار قراه .وفي هذا المقال نذكر لكم بعض ما كتبه المفكر الاسلامي الصرخي في شذراته . اليكم بعض منها في هذا المقتبس جاء فيه قائلا :
((لنكتب الشعر وننشد ونهتف ونرسم وننقش للنبي الكريم وحبه وعشقه الإلهي الأبدي، لنستنكر العنف والإرهاب وكل ضلال وانحراف ولنوقف ونمنع وندفع وننهي الإرهاب الأكبر المتمثل بالفساد المالي والإداري والفكري والأخلاقي وكل فساد، لنستنكر كل تطرف تكفيري وكل منهج صهيوني عنصري وكل احتلال ضالّ ظلامي، إذًا لنغيظ الأعداء من المنافقين والكفار، بالالتزام بالأخلاق الإلهية الرسالية وتوحيد القلوب والأفكار ومواصلة الإخوان مع عفوٍ ومسامحةٍ بصدقٍ وإخلاصٍ)) انتهى المقتبس .
ولكن رغم تلك الحجج واللالطاف الالهية ،مازال هنالك من يؤولها لاسقامه ونفسه المريضه ظاناً منه ان يجعل نعم الله لمصلحته وأطماعه فادعى انه ربهم من دون الله وانه يشفي من الامراض .وتحت هذا الشعار (ولاية الفقيه )يقتل ويؤسس المليشيات ويهجر وينهب الثروات ويكفر الآخرين ويرمي افكاره الخبيثة .وبمناسبة المبعث النبوي ،لنتوحد ويشد بعضا بعضاً ويحب لاخيه ما يحب لنفسه لتندحر تلك الادعاءات ، ونجعل من اسلامنا الحنيف منطلق للعمل الصالح ونبعده عن تخرصات المدعين والمنافقين والتكفريين .فأن تحقق ذلك نكون من عباد الله المخلصين صدقا وعدلا .اللهم آمين
http://www.mediafire.com/convkey/ef64/co2f8qafdaiq9uizg.jpg?fbclid=IwAR27AFjWV1uIcQJsE7ngGcOpOJ9yhWLEQ5L2hqhzTUsEmvSKZPTzcyg_eFk&size_id=6