بقلم :قيس المعاضيدي
إن لكل وطن اناس يحملون اسمه وتربطهم به رابطة قوية لاتنفك ،وان الشعب الذي ينتمي اليه هو مكمل له ،فانه لايسمى وطن ان لم يعيش عليه شعب ولا شعب بلا وطن فهما مسالتان طرديتان مهمتان مترادفتان لاقيمة لاحد بدون الآخر . فان بغى احد وتعدى على تلك الارض تناخى باقي الشعب بالسهر والتضحية من أجله .
وامام ما أسلفنا فمن حق الشعب ان يختار القادة لياخذوا على عاتقهم تنسيق الافكار والجهود لبناء الوطن وحمايته ،وكذلك توزيع الحقوق والحريات وحمايتها والاشراف على تنظيمها .لتكمل الركن الثالث للوطن .فان إكتملت تلك انبثقت حكومة مخلصة غيورها على وطنها وحريصة على راحته محافظة على سياته :لاتغمض لها عين وسيادة الوطن منتهكة .وان رضت بتلك الحالة لابد من تغيرها من قبل السلطة العليا التي اوضعتها وهي الشعب .فان رفضت الانصياع لحكم الشعب أصبح حريا بالشعب الخروج ضدها وتغيرها بالقول والفعل السلميان السليمان . وهذه من مناقب الشعر الحر الأبي الذي يخاف على وطنه . ولنا في العراق خير شاهد .فبعد أن عاش الشعب محروما تتقاذفه المتاعب والازمات ويتعاون على تخريبه الاشرار والفاسدين واصحاب المصالح الشخصية والمنافع الدنيوية .خرج الشباب العراقي يحدوه الامل وهو يمخر عباب الذل والكسل والخنوع ليكسر سبات الجهل والسلب ونهب الثروات ويضع حذاً لذلك . قام المتسلطون بقتل هؤلاء الشاب .فمن الواجب على الاحرار ان لايسكتوا على تلك المظالم بالقول السديد الصادق لهولاء الشباب .ففي هذا المقام نذكر لكم ما أفاد به الفيلسوف الاسلامي المعاصر الصرخي في
احدى تغريداته ،اليكم مقتبس من احداهنّ جاء فيها
(( أوقفوا قتلَ العراق..
أوقفوا سفكَ الدماء..
أوقفوا قتلَ الشباب ..
شبابُنا عِراقُنا وطنُنا
شبابُنا عزَّتُنا كرامَتُنا
شبابُنا مستَقبلنا أملنا..
شبابُنا قادتنا فخرنا..
السلامُ على شبابِ العِراق
السلامُ على شبابِ العِراق)) انتهى المقتبس .
السلام على من احيا فينا روح الامل ،السلام على نهض مطالباً بحق الشعب والوطن المظلومين ،السلام على اوقد شعلة التحرر والسلام ،السلام على من كسر قيود الجهل وتحجير العقول ،السلام على من اعاد هبتة الوطن بعد عمل الفاسدين والطغاة على محو هويته.السلام على وطن يضم هؤلاء الشباب،اللهم احفظهم بقوتك التي قهرت كل شيء ،انك على كل شيء قدير
https://youtu.be/vd4rzZDHgIs?fbclid=IwAR0M40I9lYcvdiQikAArW6qZYZVljRf88QRfqP3sjb-tUvQz1S67pgPARCQ