كسرى وولاية خامنئي مزقت كتاب وامة فخر الكائنات
بقلم مصطفى القريشي
تذكرنا ولاية الفقيه في بلاد ايران ولاية الطاغوت بحكم ولاية كسرى انو شروان ملك الامبراطرية الساسانية التي كانت تحكم البلاد العربية العراق واليمن والخليج العربي واجزاء من بلاد الشام والصراع مع الامبراطورية الرومانية ونظام الاقطاعيات والسيطرة التامة الاقتصادية والسياسية والعسكرية والدينية قبل الاسلام كما يحدث اليوم الصراع بين ايران وامريكا وتركيا وروسيا على البلاد العربية والاسلامية والانسانية حيث ارسل الرسول الاعظم بعد توحيد جزيرة العرب واقامة دولته الاسلامية الانسانية العادلة المعتدلة والوسطية رسل ورسائل السلام والاسلام والامن والامان والاعتدال والوسطية الى كل ملوك وامراء وسلاطين الارض والدول والممالك كل الملوك والحكام كان الرد ايجابي محترم الاكسرى هدد تتوعد امة فخر الكائنات بالقضاء والتمزيق
وقد أرسله النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع عبد الله بن حذافة ـ رضي الله عنه ـ كما ذكر الواقدي ، وكان فيه:
( بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس، سلام على من اتبع الهدى وآمن بالله ورسوله، وشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله، أدعوك بدعاية الله، فإني أنا رسول الله إلى الناس كافة، لأنذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين، أسلم تسلم ، فإن أبيت فعليك إثم المجوس ) .
قال الطبري في تاريخه : " وقد اختلف تلقي الملوك لهذه الرسائل، فأما هرقل والنجاشي والمقوقس، فتأدبوا وتلطفوا في جوابهم، وأكرم النجاشي والمقوقس رسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأرسل المقوقس هدايا إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
وأما كسرى لما قريء عليه الكتاب مزقه، فعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ: ( أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعث بكتابه إلى كسرى مع عبد الله بن حذافة السهمي ، فأمره أن يدفعه إلى عظيم البحرين، فدفعه عظيم البحرين إلى كسرى، فلما قرأه مزقه ) .
قال ابن المسيب : فدعا عليهم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( أن يمزقوا كل ممزق )( البخاري ).
وقد وقع ما دعا به رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فقد استولى على عرش كسرى ابنه قباذ الملقب بـشيرويه، وقُتِل كسرى ذليلاً مهاناً، وتمزق ملكه بعد وفاته وأصبح لعبة في أيدي أبناء الأسرة الحاكمة، فلم يعش شيرويه إلا ستة أشهر، وتوالى على عرشه في مدة أربع سنوات عشرة ملوك، وهكذا تحقق دعاء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ .وبين المحقق الاستاذ : ولاية الحق واصل التوحيد هو نبي الاسلام العربي واله الاطهار في محاضراته التاريخية العقائدية,
ِأنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم (حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) ... وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ (6) وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (7) ... وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ (15) ... وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27) وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (28) بَلْ مَتَّعْتُ هَؤُلَاءِ وَآَبَاءَهُمْ حَتَّى جَاءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُبِينٌ (29)) سورة الزخرف.
تفسير القرطبي ... قال ابن العربي: ولم تزل النبوة باقية في ذرية إبراهيم. والتوحيد هم أصله وغيرهم فيه تبع لهم.
أقول: إذًا من هم أصل التوحيد؟ هم ذرية إبراهيم، هم آل محمد - صلى الله على محمد وآل محمد -، فلنأخذ التوحيد الإلهي، التوحيد الإبراهيمي من محمد وآل محمد، من أمير المؤمنين سيد الموحدين - سلام الله عليه -، وأنتم أيها التيمية خذوا التوحيد من إلهكم الشاب الأمرد الجعد القطط، خذوا التوحيد من رفيقه وجليسه ونديمه ابن تيمية الذي يراه في المنام ويقضون الليالي والأيام التي ينام فيها في تلك الحبوس والسجون، مع الله يعيش!! يرى الله في المنام!!
مقتبس من المحاضرة (7) من بحث: (الدولة..المارقة...في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول - صلى الله عليه وآله وسلّم -) تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني - دام ظله -
11 صفر 1438هـ - 12 / 11 / 2016م
[https://www.gulfupp.com/do.php?img=49633](https://www.gulfupp.com/do.php…)= خلاصة القول أن الذي يعيد امجاد فخر الكائنات حفيده الامام المهدي عليه السلام بشارة الاسلام ونبي الاسلام قال رسول الله ((المهدي من عترتي من ولد فاطمة ))صدق رسول الله اذن اصل التوحيد وولاية الحق والهداية هم محمد وال محمد عليه وعليهم السلام كما ورد في محاضرات المحقق الاستاذ الصرخي ويحرر البلاد العربية والاسلامية والانسانية من كل انواع الاحتلال والاستعمار والظلم والطغاة