اعداد: قيس المعاضيدي
في عاداة وتقاليد الشعوب وخاصة الدول الاسلامية القسم لاخلاص النيه لاداء واجب او عمل .حيث جاء في القرآن الكريم سور فيها قسم وعددها( 94).
قال العزيز القدير في كتابه العزيز (والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) (1)العصر
فقد جرت العادة في دساتير الدول وخاصة الاسلامية يؤدى القسم عند تخريج الجامعة لطلبتها وكذلك الكليات العسكرية وكذلك عند تسنم الروساء للحكم وكذلك الوزراء .وأيضاً عند وجود تحدي لصد العدو او لتاكيد امر ما لبعث الطمأنينة في نفس المقابل.
اما إذا اخلف الشخص في تنفيذ القسم (حنث). ماذا يترتب عليه من أحكام وفق الشريعة الاسلامية السمحاء.؟ ارتأينا معرفة ذلك لبراء ذمتنا امام الخالق - جل و علا - وفي ضوء ذلك تقدمنا بسؤال حول ذلك للمفكر الاسلامي المعاصر الصرخي حيث كان السؤال :
.ما هو حكم القسم بالقرآن الكريم على شيء معيّن ثم مخالفة (حنث) ذلك القسم؟ علمًا بأنّه لم أعد ألتزم بالقسم الذي أقسمته نهائيًا؟.
فأجاب المفكر الاسلامي المعاصر الصرخي قائلاً:
. بِسْمِهِ تَعَالَى:.
(إذا انعقد اليمين وتوفّرت الشروط في الحالف، وكان في متعلّقه الأولوية والرجحان وحنث اليمين فتجب الكفّارة، وهي عتق رقبة أو إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، وإن عجز فعليه صيام ثلاثة أيّام متواليات.)
إن الامتثال للاحكام الشرعيه لاتعتبر سالبه .اي بكلام آخر لاتعتبر عقوبه لانها بحسب عقلي القاصر وانا غير مجتهد .فانها تخلصك من الذنوب واللآثام في الدنيا قبل رحيلك للآخره وكتابك في يمينك .نسأل الله - سبحانه وتعالى ان يثبتنا على الدين الخالص لوجه الكريم .
https://www.facebook.com/.../a.95104.../1579058945579866/...