إعداد :قيس المعاضيدي
ان للصور التذكارية اثر عميق في نفس الفرد ،وتزداد قيمته المعنوية والمادية عندما يمر عليها وقت .وقد يكون افرادها قد توفوا فانها تبقى شاهدة على أيام سعيدة او مؤلمة .وقد عمل بعض الافراد او شركات او وزارات دول توثيق الاحداث او تكريماً لروادها بالصور، فتأطرها وتضعها في هيئة صور واضحة تسر الناظر وتضعها في المتاحف فتدر عليها فوائد مالية من عوائد السياحة .أو تعمل معارض تخص أشخاص توثق مآثرهم عند موتهم وبمناسبة ذكراه يقام حفل تابيني يقام المعرض ضمن برنامج تخليده .
وما لأهمية الصور للتوثيق يطلب من الشخص المتقدم لشغل وظيفة ما ، فالصور من ضمن المستمسكات الضرورية التي يطالب بها المتقدم وايضا من يعمل هويات التعريف وايضا في مواقع التواصل الاجتماعي .حتى يميز الشخص عن غيره .فقد عمل بعض الافراد في هذا المجال فاحترفها كمهنة يعيل منها عائلته وفي ضوء ذلك قد تتطلب مهنته (التصوير) ان يعمل بأخذ صور يوثق حفل عائلي خاص . فأراد من يعمل بالتصوير معرفة حكم الشريعة فقد يرتكب اثم او محرم ربما .وهو غير ملتفت لذلك ،ولكنه غير عاصي ولامتجرىء . وتلك الشبه تقدمنا بها لمعرفة الحكم الشرعي من اهل العلم في الشريعة وهو المفكر الاسلامي المعاصر الصرخي .حيث كان السؤال كالآتي :
. /أعمل بالتصوير الفتوغرافي والفديو حيث أقوم بالتصوير في جميع المناسبات والحفلات .بما في ذلك تصوير الزوج و زوجته ،حيث تكون الزوجه ظاهر شعرها ومتبرجة ،فهل في ذلك إشكالات معينة أو إن هنالك ظوابط محددة أستطيع الالتزام بها ؟ مع العلم في بعض الاحيان يكون التصوير للاقارب وبعضها لغير الأقارب .
فأجاب المفكر الاسلامي المعاصر الصرخي قائلاً :
. بسمه تعالى
(لايجوز للرجل النظر للمرأة الاجنبية المتبرجة ،وعلى فرض السؤال بإمكانه ان يصطحب معه كادر اً نسائياً لتصوير النساء .)
. وما يحصل لشخص من مناسبه فقد تشغله عن الالتفات لتجنب ارتكاب اثم او محرم . فهي نعمة من نعم و توفيقات الخالق -جلت قدرته - فهل نشكره على ذلك بهكذا أفعال .اللهم اوزعني أن أشكر نعمتك التي انعمتها علينا .
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1320538498333818&set=pcb.1607179899421510&type=3&theater&ifg=1