بقلم : قيس المعاضيدي
تنظر الشعوب لتصرفات رجال العلم وكبار المجتمع و وجهاء العشائر ،وما يتكلمون .وهنا ياخذ الناس من هؤلاء الجيد والآخر ياخذ الرديء والبعض ينظر الى الملابس ليرتدي على غرارها . فمن المفروض ان ينظر المتكلم والمتسيد لجماعة ويتأمل جيدا لما بعد كلامه ومدى استقباله لهكذا .لان الكلام خطير جدا ،فلربما ينحرف البعض ولان الكلام امامه غير واقعي واخذا من قبل السذج .وفي الجانب الآخر يكشف زيف المتكلف وتنكشف عورته عند المفكرين والمثقفين .فأخذوا على عاتقهم توجيد الناس على الكلام الذي اخذوا به فيجب ان يحكموا عقلهم به .وهنا ادى ما عليه والباقي على الباري عز وجل - وخير شاهد حي في زماننا الان في العراق والوضع المزري فنلاحظ من يتكلم بأسم الناس وكلامه ياخذ من المساكين من الهمج الرعاع وسواده واعلامه الرخيص .ولكن هل من ينظر بهذا الكلام ويرد وينصح لان الوضع لايتحمل .فقد جاء النصح والتقيم بالقول الصالح على تلك الافكار.والحمد لله جاء الرد من له القدره الفائقه على وضع الامور في نصابها انه المفكر الاسلامي المعاصرالصرخي الذي استطاع ان يضع القول في محله وتشخيص العله للسقم المستشري واجره على الله -سبحانه و تعالى -ذلك في تغريدة من تغريداته واليكم مقتبس منها جاء فيها قائلا :
(قَائِدُ السّلُوكِيّة وَالمُرجِئَة.. يُقاتِلُ المَهديّ
اتّخَذَ الشعائرَ وَسِيلَةً للتّجهِيلِ وَصِناعَةِ الإجرَام والإرهَابِ..
أشَاعَ الطّائِفِيّةَ النَّتِنَة المُلازِمَة للخُرافَةِ وانحِطَاطِ الأخلَاقِ ) انتهى المقتبس
هل من رجل رشيد يميز الكلام ؟.ويعمل به .فيضع حد لمن يدعي الاصلاح والاعمار ويحسب انه يحسن صنعا .
لان الخاسر الأكبر العراق ونخص منهم من لم يستخدم عقله لمعرفة الحق لان الدين الاسلاميامانه في اعناقنا جميعا وانه محفوظ من الخالق -جل وعلا - .اللهم لاتواخذا بما فعل السفهاء فينا .اللهم اجعلنا ممن يسمعون الكلام ويتبعون احسنه .
https://twitter.com/AlsrkhyAlhasny/status/1244354004672491520?s=19&fbclid=IwAR2gWjXezxhkligH7sIZQZ2eNLpBTgxxtUb8GkwkOMQEMyDH-oSfv63fAXA