بقلم : قيس المعاضيدي
يجب وضع الامور في نصابها ،ولملمة الوضع ووضع النقاط على الحروف ونكون جملة مفيدة بعيداً عن الخوف والرتوش والدبلوماسيّة،والتهرب من المسؤولية ،وانتظار الغير يقول خشية على مصالحه الخاصة وواجباته .والتباهي بان الكل يحبونه ومرغوب عندهم . والتظاهر بانه من اصحاب الحل والرأي . وعدم الاصطدام مع أصحاب النفوذ والواجهات .ولكن المؤكد ان من يدعي الكلام اعلاه يبرز عضلاته على الفقراء والمستضعفين واصحاب العلم الحقيقيين . متخذين من بيوت الله ملتقى لرغباتهم وما يرغون بفرضه على الناس لدس السم بالعسل .والله على ما نقول شهيد والدليل وضعنا في العراق في انحدار اخلاقي والنهب والسرق والفشل الاداري والفساد المعدي والمرض الذي زاد الطين بله .ولكن يبقى الامل معقود على اصحاب الفكر والعلم المستضعفين الذي لم تشكل عندهم خزعبلات الجهل وما عمله من القتل والتجهيل والتشريد والعنصرية والتكفيروالالحاد والانحلال الاخلاقي .وهنا كان الواجب علينا مساندة المفكرين والعلماء الاجلاء .فقد تصدى المفكر الاسلامي المعاصر الصرخي الرد على تلك الخزعبلات بافكار صادقة نابعة من الوعي العالي والشعور بالمسؤولية .وذلك في تغريداته العديدة اليكم مقتبس من احدى تغريداته التي ذكر فيها قائلاً.
:(قَائِدُ السّلُوكِيّة وَالمُرجِئَة.. يُقاتِلُ المَهديّ
اتّخَذَ الشعائرَ وَسِيلَةً للتّجهِيلِ وَصِناعَةِ الإجرَام والإرهَابِ..
أشَاعَ الطّائِفِيّةَ النَّتِنَة المُلازِمَة للخُرافَةِ وانحِطَاطِ الأخلَاقِ) انتهى المقتبس .
اذا لم نضع العقول في الاماكن المحدده وتشخيص العله وعلاجها .فقد جنينا على انفسنا بالحرمان من رحمة الله الواسعه فقد يصدق علينا مصداق البهائم بل اضل سبيلاً، وذلك باتباع الجهل .الذي ركب على اكتاف الفقراء واستغل همومهم ومشاعرهم اسوء استغلال ليكوّن منهم اعلام رخيص يتجاهل أول ما يتجاهل هؤلاء ويضحك على الذقون . فمتى نصحوا ونترك اتباع الشعراء لاننا اذالم نفعل فاننا غاوون . اللهب انصر المستضعفين والناصرين للحق اللهم إجعلنا ممن يخافك في السر و العلن .
.[https://twitter.com/Alsrkhy.../status/1244354004672491520...]