بقلم : قيس المعاضيدي
إن الحال البئيس دائماً ،لايمثل الأعم الأغلب فأهل المصالح في بلد تعيس هم كسواد يزيد فهم يوصفون حالهم مبررين لأنفسهم "قلبهم مع الإمام الحسين وسيوفهم ضده ! " فالمنتفعين من الحالة المزرية هم يحملون الجنسية ويعيشون على خيراته وولائهم للخارج ينفذون أجنداته .ولنا في هذه مثال ماثل للعيان هو العراق .ولكن هنالك من يعتصره الألم وهو يجاهد في سبيل رفعت بلده وتحريره من المحتل إنه المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي..فلنقرأ ماشخصه من متطلبات حال العراق لتخليصه من الأطماع حيث ذكر في تغريدته قائلاً:
(( انسحاب أمريكي...ولكن
بعد إنقاذ العراق من مخالب إيران
وبعد تسليم العراق للعراقيين الشرفاء
{ 6 / اكتبوا وارفعوا أصواتكم مستنهضين الضمير العالمي والاتحاد الأوربي والأمم المتحدة ، كي يضغطوا ويلزموا الأمريكان بالانسحاب ، لكن ليس قبل أن يتم تسليم العراق للعراقيين الشرفاء ، بعد انقاذه وتخليصه من مخالب إيران ، فلولا أمريكا لما تمكنت إيران من العراق !! } ))
إن حال العراق لايسر صديق غيور ووطني شريف .حيث يعاني من عدة أمراض .والمشهد يتحمل أكثر !فحاله يفرح المحتل والفاسد والخائن والجاهل .والدليل الفاسد لايهمه ويحرك قيد أنملة من مشاعره ما يعيشه العراق .ورغم ذلك يأخذ وتتحقق مصالحه ورايه خط أحمر ! وعندما تتعارض رغبته في شيء يصدر القرار فورًا ! غير عابىء بحال الآخرين .
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=864293187420436&set=gm.1614479022024931&type=3&eid=ARDb8YHXwxUsYgFpME-UwbCsLrP0E85FG-mOr74QHYOpCjPOKalhf9kmCzc_Q5qaRM7oUq5t63EtVuaG&ifg=1