المفكر الأستاذ سار على أخلاق الإمام السجاد برفض قادة السلوكية والمرجئة
نعم بكل تأكيد واصرار وسمو ورفعة تخلق وسار ورفض المحقق الأستاذ الصرخي الحسني على طريقة وأخلاق جده الإمام السجاد زين العابدين-عليه السلام- في مواجهة قادة الانحراف ولاة الطاغوت السلوكية المرجئة في زمانه في مسجد الكوفة عبيدالله بن زياد وكشفه للناس وكذلك في الشام وكشف زيف وكذب ونفاق ودجل واشاعات قائد ورأس السلوكية والمرجئة في زمانه يزيد بن معاوية وهذا وما جاء في كل مواقف وآثار وكتب المحقق الأستاذ وخاصة في تغريداته الأخيرة حول ولاية الفقيه بإيران ولاية الطاغوت والسلوكية والمرجئة وهذه هي نص التغريدة
۲٥. قَائِدُ السَلُوكِيّة وَالمرجِئَة.. يُقاتِلُ المهديّ (عَليهِ السَلام )
قالَ النَبِيُّ الأمين _صّلَّی اللَّهُ عَلْيِه وآلِهِ وَسَلَّمَ _: {ألَا وَإِنَّ اللَّه لَعَنَ الّمُرجئَة وَالّقَدَريَّة عَلَى لِسَانِ سَبْعينَ نَبيَّا أَنَا آخرْهُمْ }«الإبانةٌ لابن بطة، الشريعَةٌ للاَجري، ذَمُّ الكلام الهَرَوي. وفي الإيضاح1 قالَ ابنُ شَاذَان:{أقاوِيل المُرجِئَة..المُرجئَة ..الّذينَ يَقُولونَ:[الايمانُ قولٌ بلَا عمل] ، وَأصلُ (وَأجهَلُ) مَا هُم عَلَيه أنّهم يَدِيثُونَ، بأنّ أحَدَهُم لو ذَبَحَ (نَكَحَ) أبَاهُ وأمَهُ وابنَهُ وبنتَهُ وأخَاهُ واختَهُ و أحرَقَهم بالنّارِ، أو زَنَى أو سَرقَ أو قَتَلَ النّفسَ الّتي حَرّم اللّٰه، أو أحرَقَ المَصاحِفَ أو هَدّمَ الكَعبَةَ أو نَبَشَ القُبُورَ، أو أتَى أَىَّ كَبيرةٍ نَهَى اللّٰهُ عَنها، إنّ ذلك لا يُفسِدُ عَلَيه ايمَانَه ولا يُخرِجُةُ مِنةُ، وأنّه اذا أقَرَّ بلِسَانِه بالشّهادَتَين انّه مُستَكمِلُ الإيمان؛ ایمَانه كايمانِ جَبرَئيل ومِيكائيل (عَليهما السّلام) ، فَعَلَ ما فَعَل وارتَكَبَ ما ارتَكَب ممّا نَهَى اللّٰهُ عَنه!!!}.
إنّ وليَّ أمرِ التَّجهِيل والخُرَافة، كَكُلّ إمامِ ضَلالة، قد أتقَنَ لُعبة اتّخَاذِ الشَّعائرِ الحسينِيّة والدّينِية وَسِيلةٌ للتّجهِيل، وَأتقَنَ صِناعَة الإجرَام والإرهَابِ، بإشَاعَةِ الطّائِفِيّة النَّتِنة المُلازِمَة للخُرافَةِ وانحِطاطِ الأخلَاق، وِقد اعتَمَدَ مَذهَبَ الإرجَاء المَلعُون المَبنيّ عَلى إيمان لفظيّ فارِغ!! وأتفَه ما فِيه أنّه يدّعي [أنّ مجرّدَ التلفّظ بألفاظِ، مِثْل: البراء وَالوَلاء والإيمَان، ومِثُل؛ حُبّ الحُسين وَزَينَب والزَّهرَاء وَعَليّ وَأهل البَيت (عَلَيهم السّلام)، وَمِثْل؛ حُبّ أمّهات المُؤمنين والصّحَابَة وَالتّابِعينَ (رض)، وحُبّ الحكّام المتسلّطين، هو الدينُ والإيمانُ بل هو الإيمانُ الكامِلُ كايمَان جَبرَئيل وَمِيكائيل، وَإن ارتَكَبَ كُلّ المُوبقَات والقَبائح، وَإن زَنَی بالمُحَرّمَات وَسَفَكَ الدّماء وَقَتَلَ الآبَاءَ والأمّهات، وَمَزّقَ القرآنَ، وَهَدّمَ المَسجدَ النّبَويّ والمَسجدَ الحَرَام، وَارتَكَبَ كلَّ مَحرّم وَقَبيحٍ وَجَرِيمَةٍ وَظُلمٍ وَفَسَاد ]! !
إلى هذا المَنبَع الخَبِيث تَعُودُ الحَركَاتُ السّلوكِيّة المُنحرِفة فِكرِيَّا وأخلاقِيّا، والتي عَانَى وَتَضَرَّرَ مِنها السّيِدُ الأستاذُ الشّهيدُ الصّدرُ الثّاني( رض)أكثر مِن غَيرِه، وَمَا زالَت تَبِعاتها تُنسِب إلَيهِ وتُحسَب عَليه وَقَد وَظّفَها الوليَّ الإيرَاني لِصالح مَشرُوعه التّسَلّطِيّ التّدمِيريّ!
إنّ الكثيرَ من روَايَات آخِر الزّمَان أشَارَت بوضُوح إلى المُرجئة وَقادَتِهم ومِنهم مُدّعي الوِلايَة وَميليشيَاته، الّذين يَتَحالفون مَع السُّفيانِيّ ومُرجنَتِه لِقِتال المَهدِيّ والثّلاثِمِئة والبضعَة عَشَر والمَلائكة (عَلّيهم السّلام) عِندَ قُدُومِهم للِكوفَة !! فيَتّضِحُ جدّا أنّ قائدَ السّلوكِيّة يُمَهّدُ لِمُعَادَاةِ المُنقِذِ المَهدي (عَليه السّلام) ومُحَارَبتِهِ وَليسَ لنُصرته! !
. قال أبو جَعفر الباقر(عَلَيه السّلام) : { لَكأنّي أنّظُرُ إلَيْهمْ مُصْعِدِينَ مِنْ نَجَفِ الّكوفَةِ ثَلَاثَمِائَةٍ وَ بِضْعَة عَشَرّ رَجُلا..
جَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِهِ وَ مِيكَائِيل عَنْ يَسَارهِ.. أمَدّهُ اللّهُ بخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكةِ مُسَؤِمِين. حَتّى إذَا صَعِد النّجَفَ قَالَ لأصْحَابه تَعَبَّدُوا لَيْلَتَكُمْ هَذِه.. حَتّى إذا أصْبَحِ قَالَ: خُذُوا بنَا طرِيقَ النخُّيْلَةِ. حَتّى يَنْتَهِيَ إلى مَسْجد إِبْرَاهِيمَ (عليه السلام) بالنُّخَيْلَةِ.. فَيَخْرُجُ إليِه مَنْ كَانَ بالْكُوفةِ مِنْ مُرْجئِها وَغَيْرِهِمْ مِنَ جَيْشِ السُّفْيَانيّ.. وَلَا يَجُوزُ وَاللّهِ الْخَنْدقَ مِنْهُمْ مُخْبرٌ. . ثُمّ يَدْخُلُ الْكُوفَة}[تفسير العياشي،تفسير البرهان للبحراني ،الغيبة للنعماني ،البحار ٥٢ ] )
https://twitter.com/AlsrkhyAlha…/status/1244354004672491520… #الأستاذ_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت #ولايه_الفقيه_ضلال وبذلك يعيد المحقق الأستاذ أمجاد وتضحيات وفداء وشجاعة آبائه وأجداده الأئمة الصالحين الأبرار الأحرار وما قدموا وبذلوا من جهاد وعمل في مواجهة كل قادة الولاة الطغاة السلوكية والمرجئة أصحاب الفساد والشذوذ الأخلاقي على مر الأزمان والعصور وكل حسب زمانه وعصره وطاغية زمانه وعلى طريقهم وأخلاقهم تخلق وسار وتسلح المحقق المفكر الإسلامي الصرخي الحسني اليوم في الدفاع والذود عن الإسلام المحمدي الأصيل.
إخفاء هذا المحتوى أو الإبلاغ عنه