بقلم : قيس المعاضيدي
في المحن تتجه الناس للدعاء والبعض الآخر إلى مراجع الدين ، وكذلك إلى الكبار من المصلحين ، ووجهاء العشائر لعلهم يجدون مخرجاً لمحنهم .حيث يتميزون هؤلاء بفتح قلوبهم لسماع مشاكل الناس ,وبصدر رحب ،واضعين جهودهم لحل من يطلب منهم ذلك .
أما المرجع الديني فعليه مسؤولية أكبر ،فهو ليس لحل المشاكل بل يبين رأيه وفق الشريعة الإسلامية ويستحصل الحكم الشرعي .فهو إن أخطأ فله حسنة و إن أصاب فله عشر . فيصرف جل اهتمامه في ذلك وهذا واجبه أمام الخالق -جل و علا - ورغم ذلك يتناوله البعض بالتجريح والتشهير و إطلاق التهم ضده ورمي الشبهات عليه . والبعض الآخر يغالي في وصفه وخاصة عند وفاته !، فيجعل منه أكبر من طاقته .ولكن يبقى القول الفصل عند المنصفين الذين لديهم الحق يعلو و لايعلى عليه شيء ومدافعين عن المرجع المصلهح ولاتأخذهم لومة لائم .ورغم الصعاب التي ستواجههم ! ففي سياق حديثنا سنتعرف على رأي الفيلسوف الإسلامي وهو يدفع الشبهات عن أستاذه السيد محمد محمد صادق الصدر-قدست نفسه الزكية-ضد من من غالا في وصفه ، لجعلوا منه غطاءًا لفسادهم وخرافاتهم . وخاصة عندما بيّن رأيه بما يسمى بالسلوكية .حيث ذكر الفيلسوف الإسلامي المعاصر في تغريته إليكم مقتبس منها قائلاً:
(استاذنا الصّدرُ(رض)..عَالِمٌ نَاصِحٌ..غَيرُمَعصُوم)
(استاذنا الصّدرُ(رض)..عَالِمٌ نَاصِحٌ..غَيرُمَعصُوم)
عند الشدائد يظهر معدن الرجال ،ومدى صبرهم وحنكتهم ويستعملوا العلم الذي حصلوا عليه والذي ارقاه هو مخافة الله -سبحانه وتعالى - والاعتصام بحبله في خدمة الناس بلا ضجر ولا ملل ولا كلل ولا تمييز ،وشجاعة و هذا يضمن عدم شتات الأمة
وتفرقها وسيرها على طريق الصلاح والهداية .
https://twitter.com/AlsrkhyAlha…/status/1247531882318688258… https://t.co/vDW22RKRPM