بقلم : قيس المعاضيدي
إن لقضية الإمام المهدي-عجل الله فرجه - إرادة سماوية، لأنه يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ،بعدما ملئت ظلماً و جوراً . ومن هذا المنطلق لاتغمض للأعداء عين ولايهدأ لهم بال ،فهم ورغم الامتيازات والملذات والمناصب والأموال والثروات ، والإعلام والقوات المدججة بالسلاح التي تغطي عين الشمس، فأينما تشرق الشمس فإنها تشرق على مستعمراتهم .ورغم ذلك يدعمون المليشيات ويجندوا ويتجسسوا ،ولم يكتفوا بذلك ،بل يؤولوا ضده ، ويبثوا سمومهم وأكاذيبهم عن طريق أجنداتهم لتشويه وعرقلة خروجه ،بكل ما أوتوا من قوة مستفادين من مطاياهم ضد شخص ؟ نعم ضد شخص ، و أي شخص إنه يخاف الله -سبحانه وتعالى - في سره وعلنه وأنه عبداً لله .لأنه يعتقد أن الله يستحق العبادة فعبده ،وهذه العقيدة تكفي أن تخيف أهل الباطل على الكرة الأرضية ،لأنه مع الله والله معه .فيبتليه الخالق -جل و علا- بتحرير عقول الناس من الظلم والاستبداد .ذلك الشخص إنه العبد الصالح المطيع لله ورسوله ولاتأخذه في الله لومة لائم إنه الإمام المهدي -عليه السلام - .فيعمل النواصب على نشر الأكاذيب ضده لتقويض قضيّته .وفي هذا المقام ولأهميته لجميع أرجاء المعموره .في هذا المقام ذكر الفيلسوف الإسلامي المعاصر الصرخي كاشفاً لنا اكاذيب المنافقين ،و لنكون على استعداد تام لاستقبال الإمام المهدي ودولته وخير ساندين ومعينين له ومضحين في سبيل قضيته ،حيث ذكر الفيلسوف الإسلامي المعاصر في تغريدة له يبيّن لنا.إليكم مقتبس منه قائلاً:
((اصْبِرُوا..لَا تُصَدِّقُوا..لَا تَخْرُجُوا..لأنّه كالبَرْقِ يَجِيء
جَاءَ في إنجيلُ متّى:{ حِينَئِذٍ يُسَلِّمُونَكُمْ إلى ضِيق وَيَقْتُلُونَكُمْ، وَتَكُونُونَ مُبْغَضِينَ..لأَجْلِ اسْمِي.. وَلكِنِ الّذي يَصْبِرُ إلَى الْمُنْتَهَى فَهذَا يَخْلُصُ}، {لأَنَّهُ يَكُونُ حِينَئِذٍ ضِيقٌ عَظِيمٌ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهُ..وَلَنْ يَكُونَ.. حِينَئِذٍ إنْ قَالَ لَكُمْ أَحَدٌ: هُوَذَا..هُنا، أَوْ هُنَاك، فَلاَ تُصَدِّقُوا، لأَنَّهُ سَيَقُومُ كَذَبَةٌ..وَيُعْطُونَ آيَاتٍ عَظِيمَةً وَعَجَائِبَ.. فَلاَ تَخْرُجُوا..فَلاَ تُصَدِّقُوا، لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْبَرْقَ يَخْرُجُ مِنَ الْمَشَارِقِ وَيَظْهَرُ إلَى المَغَارِبِ، هكَذَا يَكُونُ أَيْضًا مَجِيءُ ابْنِ الإنْسَانِ}
فلا تُصَدِّقُوا كلَّ كاذبٍ يَرفَعُ رايةَ الدِّينِ ويَحكمُ بِاسْمِهِ ويَدّعِي النّيابَةَ والتمهيدَ للإمام(عليهِ السّلام)، فإنّ هذا طاغوتٌ وتصديقُهُ وإطاعتُهُ اشراكٌ وضَلَالَةٌ وعبادةٌ لِغَيرِ الله!! فالدّينُ والتَّقوَى والنجاةُ تكون في السّكونِ وَعَدمِ الخروجِ مَع الصَّبْرِ والسَّهَرِ والاستعدادِ الدائِم، فالمَهديُّ كالمسيح (عليهما السلام)، فلِكلٍّ مِنهُما غَيْبَة، وَيَأتِي فُجأَةً كَالبَرْقِ يَخْرُجُ مِنَ المَشَارِقِ ويَظْهَرُ إلَى المَغارِبِ، ويَسبِقُهُ فِتَنٌ وَحروبٌ وسَفْكُ دِماء، وتساقطُ دُوَلٌ ومَمَالِك، ومَجَاعَاتٌ وأوبِئةٌ وزلازِلُ وأمورٌ شَديدةٌ كثِيرَة!! وهذا ماأشِيرَ إلَيهِ في العَهدَيْنِ، وَالتّورَاةِ والإنجِيلِ والقُرآن، وعلى لِسانِ المُرسَلينَ والانبِياءِ وَعِبادِ اللهِ الصالحِينَ(عَلَيهم الصلاةُ والتّسليم)، كَالّذِي جَاءَ في إنجِيلِ مَتّى وَهوَ يَتَحدّث عَن عَلامَات آخر الزَّمان الّتي تَسبِقُ وتَقتَرِنُ مع اليَومِ المَوعودِ لِنِزولِ وَظهورِ السّيِدِ المَسِيح(عليه السلام)): انتهى المقتبس
لكل قضية أتباع وبنفس الوقت معارضين ، أي أعداء أو ناصبين ، لايروق لهم قضيته ،لأنها تهدد مضاجعهم ،ولاتلبي طموحاتهم ،فإن ظهر للناس لأ فتهموا قضيته لايبقى لهم وجود .فكيف إذا كان صاحب القضية العالمية إلهيّه وينتظره المظلومين المستضعفين ،فقطعاً يستعدون لمحاربته .فيبحثون عنه فلم يجدوه، فوضعوا له ملف لكن تنقصه الصورة كما قال السيد الصدر الثاني (قدست نفسه الزكية ).لكن رغم كل ذلك لايستطيعوا منه لأنه مسدد! ، فأن خروج قائم آل محمد من المحتوم لوبقيت ساعة من الدنيا كما قال الإمام الصادق -عليه السلام - .فبلحاظ ذك لانسمع ولانصغي للأكاذيب من هنا وهنالك .كالتي يطلقها التكفيريين والدجالين ومن يدعي أنه يتصل بالإمام أو تلقى منه رسالة أو شاهده .ونكون واعين ومتقبلين لإرادة الله - سبحانه و تعالى -.
https://twitter.com/Alsrkhy.../status/1229722347646656519