بقلم :قيس المعاضيدي
إن القيادة في العقيدة الإسلامية للأعلم وتدور معه ، ولم تنحصر في الفتيا ،فقط بل الحكم في الخصومات، ورعاية القاصرين والأيتام ،أي الولاية العامة . وشروطها الأعلم في علم الأصول والفقه وكذلك العدالة وشروط أخرى (أدعوكم لمراجعة كتاب عقائد الإمامية للشيخ المظفر ).لأنها تختزل وتحصر القيادة للأعلم .فهي تدفع البلاء وتحقق العدالة ودفع الأخطار والأسقام المعنوية ،لأنها تحقق أدق وأسهل وأحدث معلومة وأنجحها تحاكي كل عصر وتبرىء ذمة الإنسان العادي ؟ ما نريد أكثر من ذلك ؟
المخالف يرى في نفسه شخصية عظيمة وهنا يصل إلى مرتبة الرب . ولكن هذا لايروق لمن استحوذ عليه حيث شيطان الأنس والجن ،ينسيه ذكر الله ،حيث ورد عن أهل بيت النبي-عليه وعليهم السلام-قولهم ( ماولت أمة أمرها لرجل قط وكان فيهم منه الأعلم إلا كان أمرها في سفال وهلاك إلا أن يرجعوا إلى ما تركوا ) .وهؤلاء ما تركوا فتنة إلا أيقظوها ولاهم لهم إلا إثارة الشبهات .حيث قال الرسول محمد - صلى الله عليه آله و سلم -( ما أوذي نبي مثل ما أوذيت ) .علما أن خلافة الرسول (23سنه ) .وتذكر الروايات عندما بعث الرسول - صلى الله عليه آله و سلم - كانت الناس تعبد الأصنام ! إن الإمام المهدي -عليه السلام - يلقى من الأذى أكثر من النبي . وذلك لأن عندما يخرج الإمام يؤولون عليه القرآن . ومن هم الذين حاربوا الدعوة الإسلامية ومن هم الذين يحاربون الإمام المهدي-عليه السلام- إنهم كل من لايؤمن بالله واليوم الآخر وإطاعة رسوله وأولياءه الصلحون .وللمزيد حول الطاعة ولأخذ العظة والعبرة نذكر لكم ما تطرق له الفيلسوف الإسلامي المعاصر في تغريدته إليكم مقتبس منها حيث جاء فيها قائلاً:
(( أستَاذُنَا الصّدرُ .. عَالِمٌ نَاصِحٌ .. غَيرُ مَعصُوم
1/ صَدّام يـَمنَعُ الزّيَارَة ... الشّهِيدُ الصّدرُ يـَمتَثِل
لِكُلِّ عَاقِلٍ يَبَرِّرُ لِنَفسِه اتّبَاعَ أستَاذنا الصّدر ( رض ) , وَ بِلِحَاظِ وَبَاء كورونا وَ مَا تَرَتّبَ عَلَى انتِهَاكِ الحَظّرِ لِزِيَارَة مَرقَدِ الإمَام الكَاظم ( عَلَيه السّلَام ) يَوم استِشهَادِه , وَ مَعَ قُرْبِ مَوعِدِ الزّيَارَة الشّعبَانِيّة , أقَدّمُ نَصِيحَة ,
أوَّلًا : طَالِبُوا الّذي يَدفَعُكُم لِلزِيَارَة أن يَكونَ حَاضرًا مَعَكم فـِي مَرَاسِيمِ الزّيَارَةِ كلّها !!
ثّانِيًا : اطّلِعوا وَ تَعَلّمُوا مِن مَوقِفِ و فَتوَى الشَّهيد الصّدر ( رَحـمَه الله ) , بَعدَ عَدَمِ حصولِه عَلى مُوافَقَةِ صَدّام عَلى زِيَارَة الأربَعينِيّة لِكَربَلَاء , وَ اطّلِعوا أيضًا عَلى رأيهِ وَ مَوقِفِهِ مِن العَمَلِ السِّيَاسِي وَ تَسـيِـيـسِ الدّينِ والشّعائِر!!)) انتهى المقتبس .
اللهم أعذنا من شطحات الهوى والنفس الأمارة بالسوء ،وأعذنا مما استعاذ منه عبادك الصا لحون ،،ولاتجعلنا فتنة للذين آمنوا .
https://twitter.com/AlsrkhyAlha…/status/1247790564067565572… https://t.co/QqzXi6pS