من لايعرف الطاعة لايصلح أن يكون قائداً.... الفيلسوف الإسلامي المعاصر معلقاً.
بقلم: قيس المعاضيدي
القياده فن لابد من اتقانها .ومن هنا جرت الدراسات عليها للخروج بأدق الدراسات، لمكوناتها ومضمونها وما عليها ونتائجها .لماذا كل هذا الاهتمام ؟ لايخفى على الجميع مدى ضرورة التنظيم للحياة اليومية ابتدءًا من الأسرة الصغيرة وصعودًا إلى المجتمع .وكل مكون من تلك المجموعات يحوي على أفراد نساء و رجال، ومتعلم وغير متعلم ، وكبير وصغير، وأيضا المتعلم في المجموعة خارج الأسرة في تجمعات وغير المتعلم في مجال عمله أيضًا .كيف تدار تلك
.فلو تصفحنا التاريخ لوجدنا أن هنالك قيادات فذة لايظلم عندها أحد، فالناس مطمئنون منه وكل واحد يتمتع بحقوق وواجبات رغم وجود اختلاف في المعتقدات وهؤلاء القادة الأفذاذ هم أنبياء الله ورسله وهم لطفه ومن بعدهم أوليائه الصالحين آل بيت رسول الله-صلوات الله عليهم أجمعين-ومن سار على خطهم إلى يوم الدين، لأن القيادة تتطلب الحكمة ومخافة الله رأس الحكمة .ومن لايأمن بذلك فليقلب التاريخ ويرى .أن من اغتصب القيادة هم من خرجوا من خط الأنبياء والرسل .ومن تقلد الخلافة وهو غير مطمئن بالأيمان ،فإنه لايعرف أبسط الحقوق والناس من أفعاله براء .
وفي العصر الحديث الذي يعج بالفشل والخذلان ،وإذا تتبعنا ذلك لوجدنا سوء النية مع الخالق -جل وعلا -.وفاتنا أن نذكر أن في من يعق الوالدين لايصلح أن يقود نعجة !!والعراق مليىء بهؤلاء .وخصوصًا من يقود التجمعات الدينية فنراه يتخبط في تصرفاته ولايعرف بابجدية أدنى قيادة فتزهق الأرواح وتنتهك الحريات والأعراض والتشريد والتهميش .وتنعم في ظل قيادته الفاسدين ودور الاستكبار العالمي .وهو يعرف جيداً أنه غير كفوء والقيادة لغيره أصلح .و في هذا المقام كان لابد من أن نذكر شيء أن أكثر القيادات في العراق هي دينية، أو تحكم باسم الدين وتحته !والدين منهم براء وهم لم يطيعوا الله .فكيف نصّبوا ؟. وللمزيد حول ذلك نطلعكم على ماذكره المحقق الإسلامي المعاصر الصرخي في تغريدته حول ذلك :
https://twitter.com/AlsrkhyAlha…/status/1247790564067565572… https://t.co/QqzXi6pS