بقلم :قيس المعاضيدي
إن من يدعي التدين وينصّب نفسه قائداً ،ومرشداً وناصحاً وحاميا و مدافعاً ومنقذاً. وأنه يلتقي بالإمام أو إنه كل ما يفعل هو من الوحي الذي يأتيه !.سبحانه الله وهو البارحة يستبيح أرواح الناس وحرياتهم في التعبير عن مطالبهم في العيش الكريم وإسترجاع حقوقهم المنهوبة.ويتلذذ لفتات موائد الدجل والخرافة ، وينفذ خبثم ويحمل أفكارهم في التسلط والاستبداد، فيكون كالروبولت المنفذ لكل مايطلب صاحبه . وسط ضجيج الهمج الرعاع الذين لايسمعون لايعون لايتفكرون لا يتعضون .وهو من أسس مذهب العصيان والتمرد على مرجع التقليد ولم يطيع ولايمتثل . ورغم كل ذلك ،يأمر الناس بالطاعة والامتثال لشيء خطير ومخفي يجهله ،ماهذا هل هي متوالية الجهل وعمى البصيرة .أم لوغارتتمية التجرىء والعصيان .أجيبونا ؟
في هذا المقام يذكر الفيلسوف الإسلامي المعاصر الصرخي في تغريدته التي يسلط الأضواء فيها بالشكل الذي فيه تتضح الطاعة والامتثال الحقيقي من المزيف .وإليكم مقتبس منها جاء فيه قائلاً:
أستَاذُنَا الصّدرُ(رض)..عَالِمٌ نَاصِحٌ..غَيرُمَعصُوم"
صَدّام يَمنَعُ الزّيَارة...الشّهِيدُ الصّدرُ يَمتَثِل" انتهى المقتبس .
كانت وما زالت أرض العراق مسرحًا دارت على رحاه أعتى المظالم على أيدي الطغاة والسلاطين المحتلين .ومشهده الأخير إن شاء الله نهاية هؤلاء ، وبأبسط الوسائل لتنطوي صفحاتهم المدوية .ويبقى الحق شامخاً.
https://twitter.com/Alsrkhy.../status/1247790564067565572... https://t.co/QqzXi6pS