بقلم : قيس المعاضيدي
إن القيم والمبادىء الإسلامية ،التي أبلغها الرسول الكريم محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- للبشر .ماهي إلا دستور وضعه الخالق - جل وعلا - وهي من ألطافه ،فمن يعمل ذرة خيراً يره ومن يعمل ذرة شر يره. وحتى على الله أحد حجه بعد الرسل لايبقى ! .فمن يعمل لنفسه والله غني عن العالمين .
وبعد كل ذلك يأتي من يتؤوّل الكتاب الكريم على أوليائه الله الصالحين وحتى في زمن الرسول الكريم -صلى الله عليه و آله وسلم - ولم يقفوا عند هذا الحد بل دبروا المؤامرات والدسائس والفتن والحروب .وبعدها .وبعد كل هذه السنين يبقى هنالك من يعمل على هدم المبادىء الإسلامية ،وكأنه لايسمع ولا يرى ! فينشأ دول وأفكار لم ينزل الله بها من سلطان ،فيكفر ويقصي ويهمش ويهجر ،ويدعي أنه إمام ونبي وأنه شاهد الرب أو إنه الرب ! وأخد يستخدم الدين غطاءًا لأفعاله المنكرة وأفكاره الشيطانية .فلماذا كل ذلك ؟؟!!
يجيب الفيلسوف الإسلامي المعاصر الصرخي في تغريدته على ذلك .إليكم مقتبس منها جاء فيه :
قَائِدُ السّلُوكِيّة وَالمُرجِئَة.. يُقاتِلُ المَهديّ (
اتّخَذَ الشعائرَ وَسِيلَةً للتّجهِيلِ وَصِناعَةِ الإجرَام والإرهَابِ..
أشَاعَ الطّائِفِيّةَ النَّتِنَة المُلازِمَة للخُرافَةِ وانحِطَاطِ الأخلَاقِ) . انتهى المقتبس
اليوم أو غداً او كلمح بالبصر سيظهر الله -سبحانه وتعالى -حجته ،فلايبقى هنالك من احد له .عذر لأنه اتته آيات الله . وكذّب بها من قبل ووقف ضدها بكل قوة ،فأصبح حجرة عثرة في طريق الحق،ليحجب النور ليبقى هو في ظلامه الدامس الذي لايعرف العيش في غيره ويعتاش فيه .حقاً عميت الأبصار التي في القلوب !.
.https://twitter.com/Alsrkhy.../status/1244354004672491520