المحقق الأستاذ: امة العرب الأمة المرحومة في السكون والانتظار
بقلم مصطفى القريشي
من حق كل الإنسانية والأمم والشعوب وخاصة التي تؤمن بكل الرسالات السماوية التي جاء بها كل الأنبياء والرسل-عليهم السلام- وخاصة المظلومة والمسحوقة تقول أنها هي الأمة المرحومة لكن الواقع على الأرض يختلف جذريًا حيث توجد الآن الأمم المتصدية وتملك الدول والحكومات والقوة السياسية والاقتصادية والاحتلال والاستعماروخاصة في الإسلام حيث توجد إيران وتركيا والغرب والشرق لكن الأمة العربية أمة النبي المختار وآله الأطهار وصحبه الأخيار-عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام- مع بقية الأمم والشعوب المضطهدة في شرق الأرض وغربها تعاني الفقر والمرض والحرمان والسيطرة الاستعمارية كما هو الحال أيام بعثة فخر الكائنات ولابد من رجل يحمل أخلاقه يعيد أمجاد هذه الأمة كي تحمل مشعل الإسلام المحمدي من جديد وهذا ماجاء في تغريدة المحقق الأستاذ:-
ولاية الفقيه بشروطها وشرائطها، وهي فرع ولاية الأئمة وخاتم المرسلين(عليهم الصلاة والتسليم)، فإذا كان أئمة الهدى وجدّهم المصطفى(عليهم الصلاة والسلام) قد ساروا على منهج الأخلاق الحسنة والوسطية والاعتدال والتسامح والسلام، وقد أوصونا بذلك، وشددوا علينا أن نكون من الأمة المرحومة بأن نقعد ونسكن وننتظر ونعمل بورع واجتهاد وطمأنينة ومحاسن الأخلاق، فأين هذا مِن المليشيات والخطف والقتل والتهجير والترويع والإرهاب والطائفيّة وتدمير الشعوب والبلدان وانتهاك الأعراض والحرُمات ونهب الأموال والثروات، وزرع الفتن بين الناس والفتك بهم وقتل الشباب وتفجير رؤوسهم وخنقهم بقنابل الغاز وسفك دمائهم وخطفهم وتضييعهم، وإشاعة العنف والرعب والترهيب في العراق وباقي البلدان؟! عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه قال: {{ألا أخبرُكم بما لا يَقبل الله عزّ وجلّ مِن العباد عملًا إلّا به؟.. شهادة أن لا إله إلّا الله، وأنّ محمدًا عبده، والإقرار بما أمر الله، والولاية لنا، والبراءة مِن أعدائنا، والورع والاجتهاد والطمأنينة، والانتظار للقائم (عليه السلام)، ثم قال: إنّ لنا دولة يجئ الله بها إذا شاء، ثم قال(عليه السلام): مَن سرّه أن يكون مِن أصحاب القائم فلينتظِر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظِر، فإن مات وقام القائم بعدَهُ كانَ له مِن الأجرِ مثلُ أجرِ مَن أدرَكَه، فجدّوا وانتظروا، هنيئًا لكم أيّتها العصابة المرحومة}[الغيبة،النعماني]. ـ جاء في مُحكم القرآن الكريم: {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ ۖ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ}الأنبياء73.
.. يتبع ..
أستَاذُنَا الصّدرُ(رض) .. عَالِمٌ نَاصِحٌ .. غيرُ معصُوم
تغريدة الصرخي الحسني في تويتر
لمتابعة الحساب: AlsrkhyAlhasny@
https://mrkzgulfup.com/uploads/15862865797481.png وخلاصة القول أن الأمة المرحومة المضطهدة المسحوقة والمقهورة هي الأمة العربية أمة نبي الإسلام ورسول الإسلام وهي التي تحمل كل الخير والخلاص بقائدها العربي العراقي مهدي الأمم المولود في العراق تكريت صلاح الدين سامراءعام 255هجرية مع الأدلة النقلية والعقلية من تراكم نقل الروايات والأحاديث النبوية في المصادر الإسلامية المعتبرة.