شهداء الباب للمرجعية الصادقة رسموا لنا طريق الحق والدفاع عنه
بقلم مصطفى القريشي
في غرة شهر شعبان المعظم شهر النبي المختار وآله الأطهار وصحبه الأخيار-عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام- وفي الفجرمنه هجمت خفافيش الظلام الاحتلال وزمرته العملاء الخونة على رمز النبوة والرسالة والإمامة والمصداق لها براني المحقق الأستاذ الصرخي الحسني وذلك في ليلة من ليالي شهر شعبان المعظم ٢٠ شعبان ١٤٢٤هـ ...... ١٧/ ١٠/ ٢٠٠٣ م.... سقطت كوكبة من الأخيار الأبرار برصاص المحتل وأعوانه في باب دار المحقق المفكر الإسلامي المعاصر ودفاعًا عن المرجعية الرسالية المبدئية الوطنية الجهادية ،، التي رفضت فساد المحتل وأذنابه وكل مشاريعه الاستعمارية من انتخابات ودستور برايمر السيء الصيت واليوم أصبح الكل يرفضه ،، وأعلنت موقفها صراحة في حين اعتبرتها جهات دينية أخرى قوات صديقة هنيئا لهم الشهادة والدفاع والتضحية والفداء من أجل الإسلام المحمدي الأصيل ويبقون رمز الشهادة والتضحية من أجل الحق وصاحب الحق أمثال شهداء بدر الكبرى وواقعة الطف كربلاء ويوم عاشوراء الدم والشهادة وفي مدينة الإمام الحسين-عليه السلام-.
https://www.facebook.com/100025636265188/videos/585768318954372/UzpfSTEwMDAxNTYyODQ3NDg4NDo3NjYyNjUxMjA1NzEwOTc/?story_fbid=766265120571097&id=100015628474884¬if_id=1586866503367184¬if_t=feedback_reaction_generic !!!
إذن أول من قاوم ورفض الاحتلال وكل مشاريعه ومن جاء معه ومن التحق به من داخل العراق يبقى السؤال الأهم كيف من يقاوم الاحتلال والاستعمار وكل مشاريعه وما صدر ويصدر منه والغزاة والعملاء الخونة للعقلاء أهل العقل والمنطق والأخلاق والمبادىء يصبح عميل ومن يقبل بكل مشاريع الاحتلال يكون وطني وإسلامي هذه مفارقة مذهلة ويكون له نواب ووزراء قادة حكومات.