المحقق الأستاذ: لا تَنْقَضِي الدُّنْيَا حَتَّى يَحْكُم المَهْدِيّ
بقلم مصطفى القريشي
وهذا ماجاء في المصادر الإسلامية والعربية المعتبرة والمعتمدة عند كل أهل الإسلام والمسلمين العامة والخاصة وأكد عليه المحقق الأستاذ الإسلامي العربي العراقي الصرخي الحسني في بحوثه ومحاضراته العقائدية التاريخية وفعلا أن حال الأمة العربية والإسلامية والإنسانية هي تعيش اليوم الفوضى والفتن والكوارث والمحن في كل الميادين ومجالات الحياة لكن أمة العرب خصوصًا تعاني ما تعاني من الظلم والفقر والحرمان وغياب القيادة والسيطرة عليها من قبل الاستعمار والاحتلال الغربي والشرقي وكما كان يحدث لها قبيل ظهور وبشارة فخر الكائنات الرسول الأعظم- عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- حيث السيطرة الفارسية الساسانية والرومانية والأحباش واليوم التاريخ يعيد نفسه قبيل ظهور حفيده الإمام المهدي-عليه السلام- بشارة الإسلام والإنسانية سيطرة الفرس والاتراك والأمريكان وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وغيرها على كل مقدرات الأمة العربية وهذا إذن لابد من منقذ يحمل أخلاق وعلوم وأفكار فخر الكائنات وهذا ماجاء في بحوث وكتابات ومحاضرات المحقق الأستاذ:-
لا تَنْقَضِي الدُّنْيَا حَتَّى يَحْكُم المَهْدِيّ
خطوة2: لقد وصلنا الكثير من الأحاديث الصحيحة الدالة على ظهور المهديّ -عليه السلام-، وأنّه سيكون في آخر الزمان، وهو علامة من علامات الساعة وشرط من أشراطها، وقد ذكر اسم وعنوان (المهديّ) صراحة في الكثير منها، فيما أشارت باقي الروايات إلى عناوين فَهم منها كل عقلاء المسلمين أنّ المقصود منها هو الشخص المسمى بالمهديّ، ومن هذه الأحاديث:1..2..8- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّم - قَالَ: {{لا تَذْهَبُ أَوْ لا تَنْقَضِي الدُّنْيَا حَتَّى يَمْلِكَ الْعَرَبَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي}}. سنن أبي داوود:11//خطوة3..العنوان الرابع: يكفّرون أمّ المؤمنين والنبي ويكذّبونه!!! أولًا..رابعًا..
مقتبس من بحوث السيّد الأستاذ الصرخي الحسني - دام ظلّه -
https://mrkzgulfup.com/uploads/158661376954591.jpg ومسك الختام أن كل الإنسانية والأمم والشعوب تنتظر المخلص الموعود المنقذ العالمي الإنساني الوسطي المعتدل العربي الإسلامي وهي تعاني كل الويلات والفتن وخاصة بعد تفشي فايروس كورونا والحجر الصحي والمنزلي والمحلي والدولي وإلى اليوم كل منظمات الصحة العالمية عاجرة عن توفير اللقاح أو القضاءعلى الأوبئة بشكل نهائي وإلى الأبد وإضافة إلى المشاكل والأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدينية.