بقلم :قيس المعاضيدي
إن كشف المخاطر التي وقعت والتي تلوح بالأفق وكيفية مواجهتها واجب إنساني وإسلامي انطلاقاً من مبدأ حب لأخيك ماتحب لنفسك ، والأمة تنظر ما يفعله أناسها للمحافظة عليها ،فتقوم دول بالاستعانة بخبرة دول أخرى إن وجدت أفكارًا تستفاد منا لم تجدها عندها .فكيف إذا وجدت عندها ألا تستحق الإشادة والتكريم وينصب لأصحابها تماثيل ،
لا بنصب العداء عند البعض الآخر لأصاحبها و المضايقة ،رغم أنه لا يريد غير العيش في بلده بكرامة وأمان فقط !!
فيجب أن تركّز البحوث على ما من شأنه رص الصف الوطني والأخوي ،بإيجاد منظومة فكرية أخلاقية للبلد .مستثمراً ثرواته وبأيدي مخلصة وتوزيعها بعدالة . وسنركز كلامنا حول مجموعة من الناس ينتهجون أفكار تمتاز باستخدام الدين لأغراضها الشخصية و الأفكار الإجرامية. وخوفًا من إنزلاق شبابنا بها ، جاء كشف المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي لأفكارها لوضع حدا لاستنزاف موارد البلد ليستغلها الفاسد والمحتل أبشع استغلال .فلنكن منصفين وعادلين وأمناء على الروح الإسلامية النقية .فنترككم للاطلاع والتمعن والعبرة والموعظة الحسنة والمجادلة بالحسنى .
- Intellectual System of the Criminality of the Abberants and their Moral Deviation
https://youtu.be/vwxv5ofWJmE