بقلم : قيس المعاضيدي
إن القرآن والسنة النبوية التي أنزلها الخالق - جلت قدرته - ليخرجنا من الظلمات إلى النور ،ويعلمنا الكتاب والحكمة .لماذا كل ذلك لأننا كنا في ظلام مبين .لأن الباري -عز وجل - يريد بنا اليسر ولايريد بنا العسر .وما حصل ويحصل من انتهاك الحقوق والحريات والأعراض ،ما هو إلا من صنع أيدينا . وكل نفس بما كسبت رهينة ..فلايعذبنا ونحن مستغفرون تائبون .ولكن وجود النفس الأمارة بالسوء والهوى تبعدنا عن الرحمة الإلهية . فنعبد الله لعادة لابعبادة خالصة وبغير تمعن ،فنبرر ذلك نقول هذا ما وجدنا عليه آبائنا الأولين .ويتعدى ذلك فنتكبر فنرى أنفسنا أعظم من النبي والقرآن .حاشاه .سبحانه الله .ومن يفعل ذلك ما هو إلا قد أركس إلى الأذقان في مستنقع الرذيلة والانحطاط الأخلاقي .والعتب كل العتب على من يصدق بهؤلاء ويررى فيهم أنهم الإسلام بعينه !! .هل يوجد هؤلاء الآن ؟.يجيب المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي في تغريدته إليكم مقتبس منها ذكر فيها يحذرنا فيها قائلاً:
))يَقودُ القَطِيعَ بــ.."الطّاعَة العَميَاء..وَإلغاء العَقل"
يَرَى نَفْسَهُ أعظَمَ مِن النَّبِي وَالقرآن
يَبْذُرُ بُذُورَ العَقائد الفَاسِدة.. ويُخرِجُكم عَن دِينِكم)) انتهى المقتبس
المفروض لانقول آمنا لما يدخل الإسلام قلوبنا .فالكل يدعون بدعاء عريض، والكل يقول ياليتنا ،والكل يدعي الإيمان وإنه العارف بالشريعة، .ولكن على أرض الواقع لاشيء حيث المظالم، والاستغلال البشع ،والتطريد والقتل والتهجير والتكفير، وحرق الجثث وسحلها بالشوارع وتحت شعار الإسلام ..
https://twitter.com/AlsrkhyAlhasny