بقلم : قيس المعاضيدي
دأب المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي على نصح الناس وإرشادهم للطريق الصحيح وإضائته أمامهم نحو الخير والصلاح والآمان ليعيش الناس سعداء، بنعمة الباري-عز وجل- ليشكروا الله -سبحانه وتعالى- على ماهداهم لأن الله -جلت قدرته ، يريد لنا اليسر ولا يريد العسر .فمن عمل بجهالة ممكن إصلاحه ،إلا أصحاب الجهل المركب فإنهم لابد من صرف الجهد الكبير لمواجهتم ،لأنهم يحملون من مخاطر أكثر مما يحمله غيرهم ،فكان لابد من اختزالهم وحصرهم بزاوية ضيقة ثم القضاء عليهم .وبعد ذلك تبدأ مرحلة تصليح الأضرار . واليوم وبعد تفشي وبائهم وإزدياد خطرهم ،باتت المصلحة ملحة لمواجهتهم وحجر الملامسين لهم .فقد عمل المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي على وضع أسس متينة وسلاح أقوى لمواجهتهم وترميم الأضرار بقلب صبور وخطى واثقة حتى ينتصر العلم على الجهل .حيث غرد بلحاظ ذلك قائلا :
"(أستَاذُنَا الصّدرُ(رض)..عَالِمٌ نَاصِحٌ..غَيرُمَعصُوم" "فِقْه الأخلَاق"..فِي قَبضَة..حَرَكَة التّسلِيك تَوَقّعَ مِنهم الخَيرَ والصّلّاحَ..فانقَلَب إلى الشَّرِّ والفَسادِ والضّلَال عقولُهم قَاصِرَة وَتّأويلَاتُهم فَاسِدة المَوسوعَة لَا تصلح للاستِدلال ) .
نحن اليوم على أعتاب مرحلة جديدة من الوعي والاستعداد لنصرة الحق ،بعد مآسي الكفر و التحريف والإلحاد.حيث مللنا هذا الواقع ولتغييره لابد من الجد في النجاح على تعديه .لنرى النور الساطع والحق المبين في نهاية النفق ، الذي لايظلم فيه أحد وغداً لناظره قريب .
https://twitter.com/Alsrkhy.../status/125196365319001702905:32 ص 22/04/2020