بقلم :قيس المعاضيدي
لله دره المرجع الجامع للشرائط ،و هو يعاني من كثرة الدجل والنفاق ،ومن منطلق الحرص على عدم انحراف الناس وإنجرارهم خلف هؤلاء وكذلك وظيفته ومسؤوليته .نراه دائمًا ينصح ويدافع ويحذر ويبذل قصارى جهده .وأيضًا هو المضحي الأول وخط الصد الأمامي، ضد أفكار النفاق والانحراف والإجرام ،الذين أضاعوا الحقوق والحريات وسط الفوضى و غبار الجهل التي إفتعلها هؤلاء، لتصبح الفرصة سانحة لبث سمومهم في المجتمع .وماتلك الأفعال إلا مواضع يختبىء بها هؤلاء لمواجهة العلم الناصع الذي يستخدمه المرجع الجامع للشرائط فقط، وليس ضد فهم يعرفون جيدًا لمن يحاربون ،لأن الباقين اختاروا لأنفسهم الاختباء منتظرين القضاء على صاحب العلم .بجهد غيرهم من المنافقين و المنحرفين والاجراميين السلوكيين .(جهد مدفوع الثمن ) بلا خسائر .ومن هذا المنطلق استولى السلوكيون على أفكار السيد الصدر لأنهم الأقرب إليه وعاشوا تحت عبائته واعتاشوا عليه كالعثة التي تنخر في الناس فقد شعر بهم (قدست نفسه الزكية) وهم في مرحلة وضع البيوض .والتي نمت ولكن بنسبة قليلة ،واليوم تكاثرت تلك البيوض لتفقس بأعداد كثيرة لتعتاش بشراهة على مؤلفات السيد الصدر-رض- مستغلين إنعدام الرؤيا والفقر وكثرت الأزمات .متناسين أن في كل عصر يخلق الباري -عز وجل - من يحافظ على الإسلام من هؤلاء والمنتفعين منهم . حيث أخذ المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي الدفاع عن الاسلام وتخليصه منهم . فثبت ويثبت بالدليل العلمي على كشف مخططات هؤلاء لتدمير الإسلام، وفي مناسبات عديدة وبحياة السيد الصدر الثاني .واليوم أيضًا .و ذلك وغيره في تغريدته .حيث قال:
"(أستَاذُنَا الصّدرُ(رض)..عَالِمٌ نَاصِحٌ..غَيرُمَعصُوم" "فِقْه الأخلَاق"..فِي قَبضَة..حَرَكَة التّسلِيك تَوَقّعَ مِنهم الخَيرَ والصّلّاحَ..فانقَلَب إلى الشَّرِّ والفَسادِ والضّلَال عقولُهم قَاصِرَة وَتّأويلَاتُهم فَاسِدة المَوسوعَة لَا تصلح للاستِدلال ) .
https://twitter.com/Alsrkhy.../status/1251963653190017029...