المحقق الأستاذ يؤيد الشهيد الصدر الأول بنقض قانون المعجزات
بقلم مصطفى القريشي
يرًا وأخلاقا وعلمًا ونقاشًا سار المحقق الأستاذ الصرخي الحسني في التحقيق والتدقيق على المنظومة الفكرية العلمية للسيد الشهيد محمد باقرالصدر الأول في مناقشة السيد الشهيد الصدر الثاني في الموسوعة المهدوية وخاصة قانون المعجزات حيث قال رضوان عليه:-
(السيد محمد باقر الصدر ينقض رأي السيد محمد صادق الصدر في نفس الموسوعة، فالسيد محمد باقر الصدر لا يجعل القوانين الطبيعية في مقابل المعجزة، بل يرى أنّ تفسير تعاقب الظاهرتين وفقاً للقوانين الطبيعية هو نفس التفسير الإعجازي لتعاقبهما فلا ضرورة في تعاقب الظاهرتين، ففي صفحات الموسوعة الأولى التي كتبها السيد محمد باقر الصدر قال في ص28: ((القانون الطبيعي – كما يعرفه العلم – لا يتحدث عن علاقة ضرورية بل عن اقتران مستمر بين ظاهرتين، فإذا جاءت المعجزة وفصلت إحدى الظاهرتين عن الأخرى في قانون طبيعي لم يكن ذلك فصماً لعلاقة ضرورية بين الظاهرتين، والحقيقة أن المعجزة بمفهومها الديني، قد أصبحت في ضوء المنطق العلمي الحديث مفهومة بدرجة أكبر... وبهذا تصبح المعجزة حالة استثنائية لهذا الاطراد في الاقتران... على أساس افتراض حكمة دعت منظم الكون إلى ربط ظواهر معينة بظواهر أخرى باستمرار وهذه الحكمة نفسها تدعو أحياناً إلى الاستثناء فتحدث المعجزة))، وهذا ينقض رأي السيد محمد صادق الصدر الذي يرى في قانون المعجزات أنّ القوانين الطبيعية تقابل المعجزة، وهذا ما اعترف به السيد محمد صادق الصدر في كتاب (شذرات) حين تحدّث عن نظرية السيد محمد باقر الصدر المعروفة بـ (قوانين القوانين)، ففي ص179-180 قال ((إننا تعبدنا بما علمنا به أئمتنا عليهم السلام وهو أنّ الكون الخارجي محرَّك بأسباب خارجية وعلل موجودة، هي بالدرجة الأولى الملائكة وهم (قوانين القوانين) حسب ما عبّر عنه السيد أبو جعفر (قده)، وفي المرتبة التي فوقهم أرواح المعصومين عليهم السلام وأنوارهم، فهم أبواب الله وأمناؤه، فالفكرة التي تقول: إنّ المعجزة لا توجد إلا لضرورة قد انتفت، فإنّه لا دليل عليها، فإذا كان المطلب كذلك، إذن لا يختلف ما يقع في الخارج بين أن يكون ادراكنا طبيعياً أو معجزة في كونه بإرادة الله تعالى وتأثير العلل العليا، وقد كنت أقول لبعض طلابي: إنّ كل شيء يحدث بمعجزة، إلا أننا اعتدنا على بعض الأشياء فحسبناها قوانين طبيعية ولم نعتد على البعض الآخر فحسبناها خرقاً للقوانين)وهذا هو الارتباط العلمي بين العلماء الأعلام حيث قال
المفكر الإسلامي المعاصر مغردًا:-
أستَاذُنَا الصّدرُ(طَابَ ثَرَاه)..عَالِمٌ نَاصِحٌ..غَيرُمَعصُوم
قَال(رض) لِي: تَصحِيحُهَا..يَعني كتَابَة مَوسُوعَة جَدِيدَة مُختَلفَة
تُمَثّل مُستواه مُنذ عَشَرات السّنين وليس الآن
المَوسوعةُ لا تصلح للاستدلال
قانون المعجزات سَمِعَه من أسلافِه..ولا دليل علي
#الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت… https://twitter.com/.../status/1250385865458712579/photo/1 وهذه هي وحدة الهدف والغاية والنقاش والتحقيق والتدقيق الذي سار عليه المفكر الإسلامي المعاصر مع العلماء العاملين الرافضين كل أنواع الظلم والفساد والطغاة وسد كل أبواب النفاق والدجل والاشاعات واستغلال كل الثغرات والأطروحات والروايات من قبل كل الحركات والدول والولايات السلوكية المرجئة الفاسدة المنحرفة.