بقلم : قيس المعاضيدي
يواجه أي بحث أو دراسة وجود بعض الاشكالات فيجب تقبل ذلك ليستفاد منها لتصحيح ألأفكار .أو أن يدافع عن مباني البحث ، وإقناع المقابل ليصبح البحث قويًا ورصينًا قابلًا للتطبيق وليسد الطريق على من يجعلوا من الركاكة والضعف مجالًا للتأويل فيصبح جهدك ضارًا لا نافعًا .وتكون قد فتحت الباب على مصراعيه للمغرض والمنافق لتحريف القول ،ومن التبس عليه الأمر في مهب الريح .وفي ضوء هذا نأخذ لكم خير شاهد في هذا الزمان من استغلال بعض المجاميع للبحوث وتأويلها لصالحها ،ماذكره المفكر الإسلامي المعاصر في تغريته قائلاً :
(أستَاذُنَا الصّدرُ(رض)..عَالِمٌ نَاصِحٌ..غَيرُمَعصُوم" "فِقْه الأخلَاق"..فِي قَبضَة..حَرَكَة التّسلِيك تَوَقّعَ مِنهم الخَيرَ والصّلّاحَ..فانقَلَب الى الشَّرِّ والفَسادِ والضّلَال عقولُهم قَاصِرَة وَتّأويلَاتُهم فَاسِدة المَوسوعَة لَا تصلح للاستِدلال (
جهود الباحث تهون مقابل أن يخرج البحث للناس بأبها صوره فيأكلون ما جنيته لهم وأنت تشعر بالفرح وراحة الضمير لذلك ،وعملك سيسجل في ميزان حسناتك .
https://twitter.com/Alsrkhy.../status/1251963653190017029