المفكر الإسلامي المعاصر: تعظم الأمة بخروج المهدي
بقلم مصطفى القريشي
طبعا من حق كل الأمم والشعوب والإنسانية تعبر عن كل الفخر والاعتزاز بقادتها ومفكريها ونجد اليوم الأمم والشعوب القريبة مثل الفرس إيران وتركيا والكرد وغيرهم يفخر هم بقادتهم ورغم هم داخل الإسلام والديانة الأخرى لكن نجد أسماء مناطقهم ومدنهم مرتبطة بأسماء هؤلاء القادة والزعماء أين كانوا وكذلك الأمم البعيدة مثل أوربا وأمركيا وآسيا وهي اليوم عزيزة قوية متطورة بكل مجالات الحياة إلا الأمة العربية والإسلامية أنها تعيش أيام وسنوات مثل بداية الإسلام وظهور وقيام ونهضة فخر الكائنات حيث الاحتلال والاستعمار والصراعات والحروب وساحة تصفية الحسابات الاستعمارية بين الغرب والشرق والمرض والفقر والحرمان وغياب القيادة الموحدة لهم واستطاع قائد منهم من بناء وصنع أمة وحضارة وراية من العدم والرجل أصبح أمة هي أمة سيدنا ورسولنا الكريم محمد-عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- وهذا ماذكره المحقق العراقي العربي الإسلامي الصرخي الحسني في بحوثه ومحاضراته العقائدية التاريخية في إعادة كتابة التاريخ والعقائد الإسلامية من جديد بصدق وأمانة وحيادية حيث قال :-
تعظمُ الأمّة بخروج المهديّ
خطوة2: لقد وصلنا الكثير من الأحاديث الصحيحة الدالة على ظهور المهديّ - عليه السلام -، وأنّه سيكون في آخر الزمان، وهو علامة من علامات الساعة وشرط من أشراطها، وقد ذكر اسم وعنوان (المهديّ) صراحة في الكثير منها، فيما أشارت باقي الروايات إلى عناوين فَهم منها كل عقلاء المسلمين أنّ المقصود منها هو الشخص المسمّى بالمهديّ، ومن هذه الأحاديث:1- عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -: [[إنّ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلّم - قال: {يخرج في آخر أمتي المهديّ، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحًا، وتكثر الماشية، وتعظم الأمّة، يعيش سبعًا أو ثمانيًا، يعني حجاجًا (أي سنين)]]. مستدرك الحاكم/4، وقال: {هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرّجاه}// (الألباني: سلسلة الأحاديث الصحيحة)//2..8..خطوة3..العنوان الرابع: يكفّرون أمّ المؤمنين والنبي ويكذّبونه!!! أولًا..رابعًا..
مقتبس من بحوث السيّد الأستاذ الصرخي الحسني - دام ظلّه-
[https://e.top4top.io/p_1566f228g1.png] وإن الذي يعيد أمجاد وعز وكرامة وهيبة وعظمة وفخر جده فخر الكائنات والأمة العربية والإسلامية هو القائد الإنساني الإسلامي العربي العراقي الوسطي المعتدل مهدي الأمم
وهذا ما أكدت عليه الكتب والمصادر الإسلامية العربية المعتبرة عند كل أهل الإسلام والأحاديث والروايات الصادرة عن فخر الكائنات الرسول الأعظم-عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- والصحابة الأجلاء وأهل ييت النبوة والرسالة والعلماء والكتاب الأعلام في مصادرهم وكتبهم.