بقلم : قيس المعاضيدي
الإنسان العادي يكن كل الاحترام لرجل الدين المعمم ،لكن هذا انتهز بسبب تصرفات من تصرف باسم الدين لشباع رغباته بغطاء إسلامي مستفاد من النيات العفوية الساذجة للناس .ولكن يأتي أحد من بعده ويدعي أن ذلك معصوم !! هذا الكلام لو قيل سابقاً لأستقبل من الناس !!. حيث كانت مسألة التقليد محدودة .لكن لآن ازداد الوعي وأخذ التقصي عن الحقائق موجود ولايخفى شيء .وأن الكلام إن قيل هنا وهنالك سابقا لم يعرف أحد مطالبة المقابل بالدليل فيستقبل فقط .إن وجدت الأدلة أو لا .لكن الآن لايقبل شيء إلا بالدليل وأي إدعاء بالعصمة يجب أن يكون بأدلة هذا إن سلمنا يوجد معصوم .ولكن مع الأسف ورغم الوعي الآن يوجد فاقدي العقول من يلغي عقول الآخرين ويدعي ويدعي ومازال يدعي .ولوقف استغفال الناس وأيضًا ربما يصحوا السذج على مااغترفوا من تجهيل وإفتراء .قدم لنا المفكر الإسلامي المعاصرالصرخي كلام يحز في النفس واصفاً لمن يدعي الأعلمية وهذا اجتهاده ،فربما من ينتمي إليه يتراجع ويترك عقول الناس .وإليكم مقتبس من تغريدة المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي .حيث جاء فيها كاشفاً ومنبهاً هؤلاء قائلاً :
11- الأعلَمُ بِالأصول.. مُجتَهِدٌ...وَلكِن!!((
قَال الأستاذ(رَحِمَه الله):{تَقرِيبًا (1977م) أو (1978م)..جَمَاعَة مِن الأصدِقَاء، قَالوا لِي نُرِيدُك أن تُدَرّسَنا بَحْثَ خارج، دَرْس خَارِج فِقه، فَقُلتُ لَهُم لَا بَأس..واستَمَرّ الدّرسُ شَهرَين أو ثَلاثَة، مَسألتَينِ أو ثَلاثَ أو أربَعَ مِن كِتابِ الطّهَارَة...فَوَجَدْتُ أنّي مُجتَهِدٌ...فَلِمَاذا أنَا لَستُ بِمُجتَهِد؟! فَعَلِمتُ بِاجتِهادِي فِي ذلِك الحِين!! قَد أكونُ مُجتَهدًا قَبلَ ذلِك أنَا لَا أدرِي!}!![لقاء الحنّانة1، مواعِظ ولِقاءات:19]....يتبع, .((
اللهم احفظ الرجال الصالحين والمؤتمنين على أحكامك، وعقولنا أمانة عندهم اللهم وفقهم وسددهم وايّدهم بجندك الغالب .
https://twitter.com/Alsrkhy.../status/1254015229341679616