بقلم : قيس المعاضيدي
إن الحوار في موضوع إسلامي عقائدي، يتفرع منه عدة مواضيع ضرورية و حاجة ملحة وكلها بالآخر ذات مطلبية لرص صف الناس ،وتوجيههم نحو موضوع الكل ينظر تحقيقه . لأن أعلمهم بالدنيا والآخرة مرتبط به بل مصحح له .ألا وهو موسوعة الإمام المهدي-عليه السلام- التي ألفها السيد الصدر الثاني وهي بهذه الشمولية وهذه الأبواب والمباحث المتعددة والمختلفة .كان لابد من سماع الغير بما يبدي من ملاحظات ،لأن المؤلف حتماً يسهو وينسى ويغفل ويقف عند عبارة .وبما أن الموضوع ضروري و خطير .كان هنالك رقي في سماع الملاحظات ورقي في إبداء الملاحظات .وبلحاظ ذلك لنطلع على أرتقى به المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي من حوار علمي أخلاقي سابقا والآن لينتج لنا موسوعة تلقي بضلالها الوارفة على جميع أرجاء المعمورة . فلنقرأ ما قاله المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي في تغريدته قائلاً:
(( الأستاذُ..يُبطِل قانون المُعجِزات
أستاذنا يَتخلّى..عَن اطروحَة خَفَاء العنوان
قانونُ المعجِزات باطِلٌ..وقد سَمعه مِن أسلافِه
المَوسوعةُ..غيرُ صالحةٍ للاستِدلَال
المَوسوعَة مستواها ضعيف..مُنذ عَشَرات السّنين
"أستَاذُنَا الصّدرُ(رض)..عَالِمٌ نَاصِحٌ..غَيرُمَعصُوم" ))
إن احترام رأي الغير وإن كان خارجًا عن الأخلاق والعرف ،فيه من الأخلاق و التأني في فهم الكلام واختيار عبارات وجمل مفيدة ومؤثرة وتليق بالذوق العام ويستفاد منها القاصي والداني والمقابل والغير المقابل أي من يستمع للحوار لكنه غير معني بالجواب ..حيث من يحاور ربما يراجع نفسه ويستفاد مما طرح أولا وثانيًا يستفاد من ثقافة المقابل و أخلاقه ، فيكون قد أتى الحوار بغلة من الثمار الناضجة .
https://t.co/pipyylC7Lv