بقلم : قيس المعاضيدي
كان السد الصدر الثاني -رحمه الله - يرحب برأي الغير ويهتم به ، وهذا من أخلاقه .فقد سمع السيد الشهيد الثاني من طلابه حول الموسوعة وغيرها بصدر رحب وأذن صاغية .ومن جملة ما سمعه رأي المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي . ولكن مع الأسف يأتي أحد ويقول ويغالي في السيد الصدر الثاني بالعصمة وغيرها، ليكون غطاءًا لأفعاله المشينة . ولدفع الشبهات عن السيد الشهيد ولردم حفر الكذب والإفتراء والسرقات والاجرام . جاءت تغريدة المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي الذي يرى أنه واجبه أمام الله يحتم عليه أن يذكر ذلك لإيضاح الحقيقة كما هي .حيث ذكر قائلاً:
(((( الأستاذُ..يُبطِل قانون المُعجِزات
أستاذنا يَتخلّى..عَن اطروحَة خَفَاء العنوان
قانونُ المعجِزات باطِلٌ..وقد سَمعه مِن أسلافِه
المَوسوعةُ..غيرُ صالحةٍ للاستِدلَال
المَوسوعَة مستواها ضعيف..مُنذ عَشَرات السّنين
"أستَاذُنَا الصّدرُ(رض)..عَالِمٌ نَاصِحٌ..غَيرُمَعصُوم"))
كتب السيد الصدر الثاني-قدست نفسه الزكية- الموسوعة المهدوية وكل أمله أن يساهم في دفع الحركة العلمية الهادفة لبناء الصرح الإسلامي الشامخ .وبما أن النية صادقة لله فإن العمل ومهما كانت نتيجته فهو موجود في عين الله-سبحانه وتعالى-ومبارك فيه .وأن الصدر الثاني-رحمه الله-يشعر بالفخر ونحن تلمسنا ذلك من آرائه وهذا كلما كان لديه ، وجزاه الله-سبحانه وتعالى - ألف خير .
.
https://t.co/pipyylC7Lv