المرجع المعلم يغرد: الشذرات ومنة المنان أطروحات للتفلسف وعرض الأفكار
بقلم مصطفى القريشي
يواصل المحقق الصرخي الحسني التأكيد ثم التأكيد ويكرر ويكرر أن كل آثار وكتب ومؤلفات أي عالم أو مرجع قابلة للنقاش والحوار والرد العلمي الأخلاقي الشرعي عسى أن يكون سامع واعي وقارىء عاقل يعي ويفهم أن ماورد في الموسوعة المهدوية ومنة المنان والشذرات والآثار والكتب والمؤلفات الأخرى هي عبارة عن أطروحات وأفكار وروايات مرسلة وضعيفة السند لايمكن الاعتماد عليها في أي استدلال ولا استنباط أي حكم شرعي والعمل بها وهذا ما جاء في تغريدة المحقق الأستاذ:-
أستَاذُنَا الصّدرُ(رض)..عَالِمٌ نَاصِحٌ..غَيرُ مَعصُوم 4ـ الشّذرَاتُ وَمِنّةُ المَنّان.. أطرُوحَاتٌ..للتّفَلسفِ وَعَرْضِ الأفكَار أشَارَ الأستَاذ الصّدر بِكلّ جرأةٍ وَوضوح إلَى عَدمِ صَلاحِيّة الأطروحَات لِلاستِدلال مِن حَيث إنّها لا تَكشف الرّأيَ المُختار، وَأشَار أيضاً إلَى أنّه قَد انتَهَجَ أسلوبَ الأطروحَات فِي مِنّة المَنّان وَالشّذَرات وَمَوسوعَة الإمَام المَهدِيّ وَفِي عمومِ المؤلّفَات، وَحتّى الفقْه وَأصوله لَا يَخلو مِن ذلِك: . فَفي مِنّة المنّان،قَالَ الأستَاذ(رض):{قَد اتّخَذتُ فِي جَوابِ الأسـئِلَة أسلوبَ الأطروحَات، الأمر الّذي استَوجَبَ، فِي الأعَمّ الأغلَـب، أنّني لَم أعطِ الرّأي القَطعِي أو المُختَار، بَل يَبقَى الأمرُ قَيدَ التّفَلسُفِ فِي الأطروحَات}[منّة المنّان1:المقدّمة] . وَفِي الشّذَرات، قالَ الأستاذُ(رَحِمَه الله):{فَلسَفَة تَأريخ المَعصومِينَ(عَلَيهم السّلَام)..فَوقَ المُستَوى الاعتِيادِي لِلبَشَرِ..وَأيّ كَلَام مُخالِفٍ لِلوَاقِعِ مِن الكَذبِ عَلى الله(عزّ وَجَلّ) وَعَلَى المَعصومِين(عَلَيهم السّلَام).. إلّا أنّ الّذي يُهَوّن الخَطب هوَ أسلوبُ الأطروحَات}[شذرات من فلسفة تأريخ الحسين(عليه السّلام)،ص10]
#علوم_الصدر_بميزان_الاعلم بالعلم والأخلاق والرد النقاش والحوار العلمي الأخلاقي الوسطي المعتدل تنهض الأمم وتتطور وتصل إلى أرقى التقدم والرفعة والسمو العلمي والأخلاقي وتغلق كل أبواب ومنافذ الحركات السلوكية المرجئة صاحبة الدول والولايات وتحرير المغرر بهم وإنقاذهم من حبالهم ومن حبال الشيطان الرجيم.