بقلم : قيس المعاضيدي
إن منتحلي التدين الذين ما تركوا مناسبة إلا واستغلوها أبشع استغلال .وما حال العراق اليوم إلا نتيجة أفعال هؤلاء ، فبسببهم أفرزت الساحة العراقية مجاميع شتى .فمن ضمن ما أفرزت ما يسمى بالسلوكية التي ولدت من رحم أفكار الصدر الثاني-رحمه الله- ونشأوا وترعرعوا في خضم الأحداث القاسية التي كانت تحيط بالسيد الصدر الثاني-قدست نفسه الزكية- .وبعد استشهاده استفحل أمرها و بدأت تعتاش على ثروات البلد الجريح الذي لم يجد لقمة العيش وحرياته المسلوبة .فانطلقوا من نقطة بداية مشروعهم التسلطي من تأويلات على السيد الصدر الثاني فاعتبروه أنه معصوم ولا يخطأ!! وأنهم يحملون مشروعه الوطني وعصمته .ولكن دعونا نتعرف على صحة ما ادعوا . فوجدنا الجواب ، قد سطع على سطح الحقيقة وأخذ يطفو !!وذلك للجهد الفكري الكبير الذي بذله المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي كاشفاً ما أتى به السيد الصدر الثاني وماهي استدلالاته ,.لعل المدعيين يتعظوا ويتركوا عقول الناس ويرجعوا إلى طريق الصواب . حيث ذكر المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي في تغريداته العديدة إليكم مقتبس من إحداهنّ قائلا :
(("الشّذَرَات وَمِنّة المَنّان..أطروحات..للتّفَلسفِ وَعَرْضِ الأفكار"
منّة المنان..أطروحات..لا تصلح للاستدلال
الشّذرات..أطروحات..لا تصلح للاستدلال
المَوسوعة..أطروحات..لا تصلح للاستدلال
"أستَاذُنَا الصّدرُ(رض)..عَالِمٌ نَاصِحٌ..غَيرُمَعصُوم"))
يتميز المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي بالعلمية والصراحة والوضوح والشجاعة في طرح الحقائق التي تكشف مواضع الجهل والظلم والإجرام ،فقد كرّس كل جهده وتفكيره لإنقاذ بلده من براثن الاحتلال والطغاة والفاسدين والخونة والجهال الذين نشروا الجهل والتكبر والانتهازية نشراً!! . فقد عمل هؤلاء على مضايقته وملاحقته وهدم حسينياته ومكاتبه وداره واعتقال مقلديه وأجبروا القضاء على صدور احكام ضده .
تويتر :
https://twitter.com/AlsrkhyAlhasny?s=09 الفيس :
https://m.facebook.com/Alsarkhyalhasny/?_rdr