المفكر الإسلامي الصرخي على منهج جده الإمام الحسن يتصدى للحركات السلوكية المرجئة
بقلم مصطفى القريشي
نحن نكرر ونعيد أن التاريخ الإنساني دائماً وأبداً يعيد نفسه ويتجدد مع كل الأنبياء والرسل والأئمة الصالحين المعصومين -عليهم السلام- واليوم المحقق الأستاذ الصرخي الحسني يعيد ويجدد أمجاد جده الإمام الحسن-عليه السلام- بالتصدي والوقوف بوجه كل الحركات السلوكية المرجئة من كل الفرق والاتجاهات وخاصة في جيشه وعساكره والقريبة منه أنظر دقق واعقل واعقل ياأيها الإنسان والمكلف البسيط ماذا صنع الإمام الحسن -عليه السلام- من أجل القضاء ونهاية وضرب قواعد كل الحركات السلوكية المرجئة المنحرفة الفاسدة وتدميرها لأنها أخطر من معاوية وابن العاص على الإسلام وعقد الصلح مع معاوية من أجل حفظ بيضة الإسلام من فساد هؤلاء على العكس من أستاذنا الصدر الثاني الغير معصوم ترك هؤلاء يسرحون ويمرحون ويكسبون الناس والاتباع حتى أصبحوا أخطر من صدام والحكومات فيما بعد على الإسلام المحمدي الأصيل لأن بعده تولوا زمام الأمور والدول والولايات
وهذ ماجاء في تغريدة على حسابه بتويتر
۲٥. قَائِدُ السَلُوكِيّة وَالمرجِئَة.. يُقاتِلُ المهديّ (عَليهِ السَلام )
قالَ النَبِيُّ الأمين _صّلَّی اللَّهُ عَلْيِه وآلِهِ وَسَلَّمَ _: {ألَا وَإِنَّ اللَّه لَعَنَ الّمُرجئَة وَالّقَدَريَّة عَلَى لِسَانِ سَبْعينَ نَبيَّا أَنَا آخرْهُمْ }«الإبانةٌ لابن بطة، الشريعَةٌ للاَجري، ذَمُّ الكلام الهَرَوي. وفي الإيضاح1 قالَ ابنُ شَاذَان:{أقاوِيل المُرجِئَة..المُرجئَة ..الّذينَ يَقُولونَ:[الايمانُ قولٌ بلَا عمل] ، وَأصلُ (وَأجهَلُ) مَا هُم عَلَيه أنّهم يَدِيثُونَ، بأنّ أحَدَهُم لو ذَبَحَ (نَكَحَ) أبَاهُ وأمَهُ وابنَهُ وبنتَهُ وأخَاهُ واختَهُ و أحرَقَهم بالنّارِ، أو زَنَى أو سَرقَ أو قَتَلَ النّفسَ الّتي حَرّم اللّٰه، أو أحرَقَ المَصاحِفَ أو هَدّمَ الكَعبَةَ أو نَبَشَ القُبُورَ، أو أتَى أَىَّ كَبيرةٍ نَهَى اللّٰهُ عَنها، إنّ ذلك لا يُفسِدُ عَلَيه ايمَانَه ولا يُخرِجُةُ مِنةُ، وأنّه اذا أقَرَّ بلِسَانِه بالشّهادَتَين انّه مُستَكمِلُ الإيمان؛ ایمَانه كايمانِ جَبرَئيل ومِيكائيل (عَليهما السّلام) ، فَعَلَ ما فَعَل وارتَكَبَ ما ارتَكَب ممّا نَهَى اللّٰهُ عَنه!!!}.
إنّ وليَّ أمرِ التَّجهِيل والخُرَافة، كَكُلّ إمامِ ضَلالة، قد أتقَنَ لُعبة اتّخَاذِ الشَّعائرِ الحسينِيّة والدّينِية وَسِيلةٌ للتّجهِيل، وَأتقَنَ صِناعَة الإجرَام والإرهَابِ، بإشَاعَةِ الطّائِفِيّة النَّتِنة المُلازِمَة للخُرافَةِ وانحِطاطِ الأخلَاق، وِقد اعتَمَدَ مَذهَبَ الإرجَاء المَلعُون المَبنيّ عَلى إيمان لفظيّ فارِغ!! وأتفَه ما فِيه أنّه يدّعي [أنّ مجرّدَ التلفّظ بألفاظِ، مِثْل: البراء وَالوَلاء والإيمَان، ومِثُل؛ حُبّ الحُسين وَزَينَب والزَّهرَاء وَعَليّ وَأهل البَيت (عَلَيهم السّلام)، وَمِثْل؛ حُبّ أمّهات المُؤمنين والصّحَابَة وَالتّابِعينَ (رض)، وحُبّ الحكّام المتسلّطين، هو الدينُ والإيمانُ بل هو الإيمانُ الكامِلُ كايمَان جَبرَئيل وَمِيكائيل، وَإن ارتَكَبَ كُلّ المُوبقَات والقَبائح، وَإن زَنَی بالمُحَرّمَات وَسَفَكَ الدّماء وَقَتَلَ الآبَاءَ والأمّهات، وَمَزّقَ القرآنَ، وَهَدّمَ المَسجدَ
النّبَويّ والمَسجدَ الحَرَام، وَارتَكَبَ كلَّ مَحرّم وَقَبيحٍ وَجَرِيمَةٍ وَظُلمٍ وَفَسَاد ]! !
إلى هذا المَنبَع الخَبِيث تَعُودُ الحَركَاتُ السّلوكِيّة المُنحرِفة فِكرِيَّا وأخلاقِيّا، والتي عَانَى وَتَضَرَّرَ مِنها السّيِدُ الأستاذُ الشّهيدُ الصّدرُ الثّاني( رض)أكثر مِن غَيرِه، وَمَا زالَت تَبِعاتها تُنسِب إلَيهِ وتُحسَب عَليه وَقَد وَظّفَها الوليَّ الإيرَاني لِصالح مَشرُوعه التّسَلّطِيّ التّدمِيريّ!
إنّ الكثيرَ من روَايَات آخِر الزّمَان أشَارَت بوضُوح إلى المُرجئة وَقادَتِهم ومِنهم مُدّعي الوِلايَة وَميليشيَاته، الّذين يَتَحالفون مَع السُّفيانِيّ ومُرجنَتِه لِقِتال المَهدِيّ والثّلاثِمِئة والبضعَة عَشَر والمَلائكة (عَلّيهم السّلام) عِندَ قُدُومِهم للِكوفَة !! فيَتّضِحُ جدّا أنّ قائدَ السّلوكِيّة يُمَهّدُ لِمُعَادَاةِ المُنقِذِ المَهدي (عَليه السّلام) ومُحَارَبتِهِ وَليسَ لنُصرته! !
. قال أبو جَعفر الباقر(عَلَيه السّلام) : { لَكأنّي أنّظُرُ إلَيْهمْ مُصْعِدِينَ مِنْ نَجَفِ الّكوفَةِ ثَلَاثَمِائَةٍ وَ بِضْعَة عَشَرّ رَجُلا..
جَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِهِ وَ مِيكَائِيل عَنْ يَسَارهِ.. أمَدّهُ اللّهُ بخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكةِ مُسَؤِمِين. حَتّى إذَا صَعِد النّجَفَ قَالَ لأصْحَابه تَعَبَّدُوا لَيْلَتَكُمْ هَذِه.. حَتّى إذا أصْبَحِ قَالَ: خُذُوا بنَا طرِيقَ النخُّيْلَةِ. حَتّى يَنْتَهِيَ إلى مَسْجد إِبْرَاهِيمَ (عليه السلام) بالنُّخَيْلَةِ.. فَيَخْرُجُ إليِه مَنْ كَانَ بالْكُوفةِ مِنْ مُرْجئِها وَغَيْرِهِمْ مِنَ جَيْشِ السُّفْيَانيّ.. وَلَا يَجُوزُ وَاللّهِ الْخَنْدقَ مِنْهُمْ مُخْبرٌ. . ثُمّ يَدْخُلُ الْكُوفَة}[تفسير العياشي،تفسير البرهان للبحراني ،الغيبة للنعماني ،البحار ٥٢ ] )
#الأستاذ_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت #ولايه_الفقيه_ضلال وهذه هي ثمار وجهود وتضحيات وفداء وشجاعة وصمود كل الأنبياء والرسل والأئمة الصالحين والأحرار-عليهم السلام- يجنيها ويقطف ثمارها العلماء الأعلام العاملين ويصبحون بحق مصداقاً حقيقياً واقعي إلى تلك الثورات والتضحيات الجسام بالغالي والنفيس وخير مثل ثورة أبي الأحرار الإمام الحسين-عليه السلام- حيث قال(في هذه الأرض مصرعي ومن هنا يكون الفتح) صدق الإمام الحسين-عليه السلام- ويقيم الإمام المهدي-عليه السلام- دولته بفضل ورعاية هذه التضحيات.