المحقق الأستاذ سليل وامتداد علمي وأخلاقي حسَنُ، سيدي يا كريمَ الكرام
مصطفى القريشي
في كل فترة تاريخية إنسانية وحضارية من تاريخ كل الأمم والشعوب لابد من وجود ممثل ومصداق حقيقي واقعي عملي وعلمي وأخلاقي وشرعي إلى كل الرسالات والشرائع السماوية للدفاع والذود والتضحية والفداء من أجل الحفاظ عليها والاستمرار وكشف كل أساليب أئمة الضلالة والانحراف وخاصة الحركات السلوكية المرجئة الوجودة طوال الأزمان والعصور حيث كان الإمام الحسن السبط -عليه السلام- مصداقًا لرسالة جده فخر الكائنات الرسول الأعظم -عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- في زمانه واليوم أخذ زمام المبادرة والذود عن تعاليم ومباددىء الإسلام المحمدي الرسالي حفيدهم المحقق الأستاذ في كشف ونهاية وتوجيه ضربات علمية أخلاقية شرعية إلى كل الحركات السلوكية واسدل الستار عليها وإلى الأبد هذا ماجاء في تغريداته على حسابه بتويتر:-
أستاذُنا الصّدر(رض)..مَوسوعي مُجتَهِد..العِرفان اِضطراب
[7] [رَأسٌ يَتَكَلّم×7] = [الجنّ: مصدرللتشريع والعقيدة]!!!
جَلسة تَحضيرِ أرواح.. سُؤال لِجِنّي: {هل تَكلّم رَأس الحسَين}؟!
في كتاب مسيحي أحصَيتُها فإذا بِها سبعة
الصّغار المُبدِعون قالوا: {يا إلهي ماذا جَرى.. يا لِلهَول ماذا أرى}؟!
[7] [رأسٌ يتكلَّم ×7] = [الجِنُّ: مصدرٌ للتَشريعِ والعَقيدَة]!!!
سُؤالٌ مُوجّهٌ للجنّي: {هَل تَكَلَّمَ رأسُ الحُسين}؟! فهل صَدقَ الجنّي أو قَد صَدقَ أحبابُنا الصّغارُ المُبدعونَ قارِئوا الرّاب والشور التربوي، حيثُ قالوا: {يا إلهي ماذا جرى.. يا للهَولِ ماذا أرى}؟! مُعتَقدٌ يؤخذُ من جنّي!!! أينَ علوم أهل البَيت؟!.
هَل يُعقلُ أن يتَردَى العِلمُ الى هذا المُستَوى؟! وهل يُعقل أنّ أُستاذُنا الصّدرُ -رحمه الله- يَستَقي علمَه من جَلَساتِ تحضيرِ جنّ؟! وما سرّ هذه الأرواح والجن حتى يذكُرها الأُستاذُ في أصولِ التَسليكِ والعرفان والعقيدة؟! ومَا سِرّ تصديقهِ وتَسليمِهِ بما يقولهُ الجنّ وإن لَم يَنقُلهُ التأريخُ لنا {فقُلنا لعلّهُ تَكلّمَ بهذا المقدار ولَم ينقلُ من التأريخِ إلَينا}؟! ولماذا الإصرارُ والإستمرارُ على ذلك لـ [25] سنَة، وتأكيده علَيه في نهايتها، والغَرابَة أنّه اعتمَدَ مَصدَرًا لِكاتبٍ مسيحيّ؟! وعَجَبي لا يَنقَطِعُ من أنَّ ذلكَ قَد حَصلَ في فترَةِ تَصدّي الأُستاذ للمرجعيّة وقبلَ وفاتِهِ بخمسِ سنينَ تقريبًا حَيثُ كَتبَ مقدّمة الكتاب في (1414 هـ)!!.
في جَوابِهِ على سُؤال: {نقَلَ التأريخُ عن زَيدِ بن أرقَم.. بالشّامِ أنَّهُ سَمِعَ رأسِ الحسين -عليه السلام- يَتلو قَولُهُ -تعالى-: (أم حَسِبتَ أنَّ أصحابَ الكَهفِ والرَّقيمِ كانوا مِن آياتِنا عَجَبًا).. هَل نُصَدّقُ الرواية أو نَستَبعِدُها..}؟!.
قالَ -رضي-: {الإستِبعادُ في غَيرِ محلّه لِعِدّةِ مُستويات.. المُستَوى الثالث: إنّي شَخصيًا كُنتُ مَوجودًا في لَيلَةٍ منَ الليالي قبلَ خمسٍ وعشرينَ سَنةٍ تَقريبًا في جَلسَةٍ من جلَساتِ تَحضيرِ الأرواح، وقَد خَطرَ لي أن أسألَ أحَدَهُما قائلًا: هل تَكلّمَ رأسُ الحُسَين -عليه السلام- وكانَ في حُسباني أن تقول: نعَم أو لا، فكانَ من العَجَب أنّها قالَت: تَكلَّمَ سَبعُ مرّات! فقُلنا لَعلّهُ تَكلّمَ بهذا المقدار ولَم يُنقلُ من التأريخِ إلَينا، وإذا أمكَنَ ذلكَ مَرّة أمكَنَ مراتٍ عديدَة، ولَيسَ في قُدرةُ اللهِ بِمُستَغرَب}!!.
وقالَ أيضًا: {وحصَلتُ على كتابٍ بَعدَ خَمسٍ وعشرينَ سَنَةٍ أو أكثر، بعنوان (الحُسَينُ في الفِكرِ المَسيحيّ) تأليفُ أنطوان بارا وهوَ مسيحيّ.. وإذا بي أجِدُ في هذا الكِتاب النقولُ التأريخيّة عن كلامِ رأسِ الحُسَين -عليه السلام- فأحصَيتُها فإذا بِها سَبعَة، كما سَمعتُ من تِلكَ الروحُ قبلَ خَمسٍ وعشرينَ سَنة}!!.
ثُمَّ قال: {وأوَدُّ فيما يلي أن أنقُلَ عبارَة المؤلّف.. وسَأقومُ بِتَرقيمِها تَنبيهًا للقارىء على عَدَدِها.. إنَّها في المَصدَرِ غيرُ مُرقّمَة، ولَعلَّ المُلّف لَم يَلتَفِت الى أنَّها سَبعَة موارِد، أو الى أهَميّة كَونها سَبعَة}[أضواء على ثورة الحسين: 243 - 245].
https://2u.pw/Eatps في النصف من شهر الصيام، تزينت السماء بالوئام، وتناثرت على الأرض ورود السلام، قد وُلِد لآل البيت ثاني إمام، ونورُه امتزج بالقمر عند التمام، (حَسَنُ) خُلُقٌ ومُسمّى بإحكام، رمز عدل وكرم وإكرام، فبمولده نبارك لجدّه الرسول محمد سيد الأنام، وآله لاسيّما المهدي الهمام، والإنسانية وأمّة الإسلام، وعلمائها الأعلام، يتقدّمهم حفيده السيد الأستاذ الصرخي الحسني القامع للباطل بكل إقدام.
15 رمضان ذكرى ولادة الإمام الحسن المجتبى -عليه السلام-
#الصدر_يقول_انا_غير_معصوم إخفاء هذا المحتوى أو الإبلاغ عنه
TWITTER.COM
الصرخي الحسني on Twitter