المحقق الأستاذ: مَا يُسَمّى بجَلسَاتِ تَحضِير الأروَاح لَها بُعدٌ تَاريخِيّ قَدِيمٌ جِدًّا
بقلم مصطفى القريشي
طبعا أهم مايميز المرجع الجامع للشرائط الأعلم هو الإحاطة والدراية والمعرفة التامة في أي موضوع يريد دراسته و نقاشه وتقديم العلاج الناجع له من كل الجوانب التاريخية والعقائدية والشرعية والأخلاقية والإنسانية وهذا هو قمة التحقيق والتدقيق والرد العلمي الأخلاقي الشرعي في كل الأحداث والوقائع هذا ماجاء في تغريدة المحقق الأستاذ :-
وفي هذا المجال قال تعالى: (وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ، وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أن يَحْضُرُونِ) [المؤمنون: 97،98]
قامت فكرة تحضير الأرواح في أمريكا سنة (1848م) ثم انتشرت بعد ذلك في أوروبا والعالم حتي ألفت فيها الكتب وصارت علما يدرس في الجامعات وصدر في الخمسينات في مصر مجلة باسم (الروح) وكان يحررها الدكتور رؤوف عبيد الأستاذ في كلية الحقوق جامعة عين شمس وهو من أكثر الناس تحمسا لهذا الموضوع والداعين إليه والمولعين به وله في هذا الموضوع عدة مؤلفات أشهرها كتاب الإنسان روح لا جسد .
أستَاذُنَا الصّدرُ(رض)..مَوْسُوعِيٌّ مُجتَهِدٌ...العِرفَانُ اِضْطِرَابٌ
((8 - تَحضِيرُ الأروَاحِ..مَنشَأ أمرِيكِيٌّ..طقوسٌ دِينِيّةٌ قَدِيمَة!!
مَا يُسَمّى بجَلسَاتِ تَحضِير الأروَاح لَها بُعدٌ تَاريخِيّ قَدِيمٌ جِدًّا، وَبَعضُ الدّيانات تتّخذها طقوسًا دِينِيّة وَمَا زَالَت!! وَلكِن الجَلَسَات بِالصّورَةِ الحَالِيّة الّتِي نَقرَأ وَنَسمَعُ عَنها، قَد بَدَأت فِي أمرِيكَا فِي مُنتَصَفِ القَرنِ التّاسِع عَشَر(1848م)، وَتَأسّسَت جَمعِيّاتٌ تُقيمُ جَلَسَاتِ تَحضِيرِ(أروَاح)، وكَذا تُعَلّمُ وَتُدَرّبُ مَن يَرغَب أن يَكونَ مُحَضِّرًا وَوَسِيطًا روحِيّا كَمَا يَزعمون!! وَقَد انتشرَت أيضًا في أوربّا وَبَاقِي البُلدَان!!
وَبالرّجوعِ إلَى مَا قَالَه الأستَاذ(رض):{إنّي شَخصِيّا كُنتُ مَوجودًا..فِي جَلسَةٍ مِن جَلسَاتِ تَحضِيرِ الأروَاح..أسأل أحَدَهما، قَائِلًا: هَل تَكَلّمَ رأسُ الحُسَين(عليه السّلام)، وَكَان فِي حُسبَانِي أن تَقولَ: نَعَم أو لَا، فَكَانَ مِن العَجَب أنّهَا قَالَت: تَكَلّمَ سَبْعَ مَرّات! فَقُلنَا لَعَلّه تَكَلّم بِهذا المِقدَار وَلَم ينقلْ مِن التّاريخ إلَيْنَا!! وَإذَا أمكَنَ ذلِك مَرّة أمكَن مَرّات عَدِيدَة}!! فَعَلَى فَرْضِ كَونِها أروَاحَ أموَاتٍ مِنَ الإنسَان، فَليُخبِرنَا عَن الصّلَاحِيّة وَالقُدرَة وَالقُوّة الغَيبِيّة الّتي يَمتَلِكُها الشّخصُ الّذي حَضّرَ الأروَاحَ بِحَيث أخرَجَهَا مِن جَنّةِ البَرزَخِ وَنعِيمِه أو مِن نَارِ البَرزَخِ وَشَقائِه؟! قَالَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ: {فَأَمّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ..مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ...وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ..مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ}[هود (106-108)]))
#الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت #الصدر_عرفان_اضطراب : @AlsrkhyAlhasny
2- على الفيس بوك يرجى إتباع الرابط – المختصر - الخاص بصفحته الخاصة :
http://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny وخلاصة القول أن أساليب قادة وزعماء ومنظري العرفان الشيطاني لدى كل الحركات السلوكية المرجئة المنحرفة الفاسدة الضالة أصحاب الدول والولايات والمناصب وكثرة الاتباع أهم امتداد تاريخي عميق وسحيق في الأمم والشعوب والحضارات القديمة في وادي الرافدين والنيل والهند والسند والحضارة الفارسية واليونانية والرومانية وأخذ الطقوس والعبادات والعادات من أساطير والخرافات والشعوذة في تحضر الأوراح للجن والإنس وللأسف الشديد دخلت هذه إلى العقائد الإسلامية والأديان السماوية وجاءت الضربة القاصمة لها والنهاية وإلى الأبد من حفيد فخر الكائنات وآله المحقق الأستاذ المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي الحسني.