المرجع المعلم يغرد:[7] [رأسٌ يتكلَّم ×7] = [الجِنُّ: مصدرٌ للتَشريعِ والعَقيدَة]!!!
بقلم مصطفى القريشي
يواصل المحقق الأستاذ بنقاش والحوار العلمي الأخلاقي الشرعي مع بحوث وكتب وآثار آستاذه الصدر الثاني بنجاح وثقة علمية فائقة في بيان وكشف الثغرات والأطروحات التي استغلتها كل الحركات السلوكية المرجئة ومنذ سنوات وسنوات وهم يلاعب بالسذج وتعاليم الإسلام لعب شيطاني ما نزل الله به من سلطان من تسخير الجن والإنسن وجعلها من مصادر التشريع والعقيدة الإسلامية والإساءة إلى مدرسة أهل بيت النبوة والرسالة هذا ماجاء في تغريدة المحقق الأستاذ:-
أستاذُنا الصّدر(رض)..مَوسوعي مُجتَهِد..العِرفان اِضطراب
[7] [رَأسٌ يَتَكَلّم×7] = [الجنّ: مصدرللتشريع والعقيدة]!!!
جَلسة تَحضيرِ أرواح.. سُؤال لِجِنّي: {هل تَكلّم رَأس الحسَين}؟!
في كتاب مسيحي أحصَيتُها فإذا بِها سبعة
الصّغار المُبدِعون قالوا: {يا إلهي ماذا جَرى.. يا لِلهَول ماذا أرى}؟!
[7] [رأسٌ يتكلَّم ×7] = [الجِنُّ: مصدرٌ للتَشريعِ والعَقيدَة]!!!
سُؤالٌ مُوجّهٌ للجنّي: {هَل تَكَلَّمَ رأسُ الحُسين}؟! فهل صَدقَ الجنّي أو قَد صَدقَ أحبابُنا الصّغارُ المُبدعونَ قارِئوا الرّاب والشور التربوي، حيثُ قالوا: {يا إلهي ماذا جرى.. يا للهَولِ ماذا أرى}؟! مُعتَقدٌ يؤخذُ من جنّي!!! أينَ علوم أهل البَيت؟!.
هَل يُعقلُ أن يتَردَى العِلمُ الى هذا المُستَوى؟! وهل يُعقل أنّ أُستاذُنا الصّدرُ -رحمه الله- يَستَقي علمَه من جَلَساتِ تحضيرِ جنّ؟! وما سرّ هذه الأرواح والجن حتى يذكُرها الأُستاذُ في أصولِ التَسليكِ والعرفان والعقيدة؟! ومَا سِرّ تصديقهِ وتَسليمِهِ بما يقولهُ الجنّ وإن لَم يَنقُلهُ التاريخُ لنا {فقُلنا لعلّهُ تَكلّمَ بهذا المقدار ولَم ينقلُ من التأريخِ إلَينا}؟! ولماذا الإصرارُ والإستمرارُ على ذلك لـ [25] سنَة، وتأكيده علَيه في نهايتها، والغَرابَة أنّه اعتمَدَ مَصدَرًا لِكاتبٍ مسيحيّ؟! وعَجَبي لا يَنقَطِعُ من أنَّ ذلكَ قَد حَصلَ في فترَةِ تَصدّي الأُستاذ للمرجعيّة وقبلَ وفاتِهِ بخمسِ سنينَ تقريبًا حَيثُ كَتبَ مقدّمة الكتاب في (1414 هـ)!!.
في جَوابِهِ على سُؤال: {نقَلَ التاريخُ عن زَيدِ بن أرقَم.. بالشّامِ أنَّهُ سَمِعَ رأسِ الحسين -عليه السلام- يَتلو قَولُهُ -تعالى-: (أم حَسِبتَ أنَّ أصحابَ الكَهفِ والرَّقيمِ كانوا مِن آياتِنا عَجَبًا).. هَل نُصَدّقُ الرواية أو نَستَبعِدُها..}؟!.
قالَ -رضي-: {الإستِبعادُ في غَيرِ محلّه لِعِدّةِ مُستويات.. المُستَوى الثالث: إنّي شَخصيًا كُنتُ مَوجودًا في لَيلَةٍ منَ الليالي قبلَ خمسٍ وعشرينَ سَنةٍ تَقريبًا في جَلسَةٍ من جلَساتِ تَحضيرِ الأرواح، وقَد خَطرَ لي أن أسألَ أحَدَهُما قائلًا: هل تَكلّمَ رأسُ الحُسَين -عليه السلام- وكانَ في حُسباني أن تقول: نعَم أو لا، فكانَ من العَجَب أنّها قالَت: تَكلَّمَ سَبعُ مرّات! فقُلنا لَعلّهُ تَكلّمَ بهذا المقدار ولَم يُنقلُ من التأريخِ إلَينا، وإذا أمكَنَ ذلكَ مَرّة أمكَنَ مراتٍ عديدَة، ولَيسَ في قُدرةُ اللهِ بِمُستَغرَب}!!.
وقالَ أيضًا: {وحصَلتُ على كتابٍ بَعدَ خَمسٍ وعشرينَ سَنَةٍ أو أكثر، بعنوان (الحُسَينُ في الفِكرِ المَسيحيّ) تأليفُ أنطوان بارا وهوَ مسيحيّ.. وإذا بي أجِدُ في هذا الكِتاب النقولُ التأريخيّة عن كلامِ رأسِ الحُسَين -عليه السلام- فأحصَيتُها فإذا بِها سَبعَة، كما سَمعتُ من تِلكَ الروحُ قبلَ خَمسٍ وعشرينَ سَنة}!!.
ثُمَّ قال: {وأوَدُّ فيما يلي أن أنقُلَ عبارَة المؤلّف.. وسَأقومُ بِتَرقيمِها تَنبيهًا للقارىء على عَدَدِها.. إنَّها في المَصدَرِ غيرُ مُرقّمَة، ولَعلَّ المُلّف لَم يَلتَفِت الى أنَّها سَبعَة موارِد، أو الى أهَميّة كَونها سَبعَة}[أضواء على ثورة الحسين: 243 - 245].
https://2u.pw/Eatps وهنا نقول العجب كل العجب كيف أصبح الجن والإنس من مصادر التشريع الإسلامي وكيف يفرق الإنسان البسيط بين الجن والإنس العرفاني والشيطاني والصالح والطالح لازم يبتكر لنا كل قادة وأئمة السلوكية المرجئة سونار فحص للجن وآخر للإنس وهكذا يضحكون على السذج والبسطاء من الناس.