بقلم :قيس المعاضيدي
عمل البعض على جعل كتب السيد الصدر الثاني ككتب منزلة من السماء .!!! و الطامة الكبرى أن من يدعي حبه للسيد الصدر بأن جعل من تلك الأعمال السابقة صك الغفران كما يقال في اللغة الدارجة فأضاف عليها القاب فضفاضة بأنها لا قبلها شيء ولا بعدها .وفي الحقيقة عند الباحث العلمي الحيادي الصادق ،هي لا تتعدى كتب بسيطة ممكن أي شخص الإتيان بأمثالها .فاستغلت تلك العناوين لتركيع الناس واذلالهم و مؤلفها معصوم والمعترض خارج عن الطاعة ويجب إنزال العقوبة به ..ولتسليط الضوء عليها ذكر المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي تلك العناوين في تغريدته ذلك قائلاً:
(("الشّذَرَات وَمِنّة المَنّان..أطروحات..للتّفَلسفِ وَعَرْضِ الأفكار"
منّة المنان..أطروحات..لا تصلح للاستدلال
الشّذرات..أطروحات..لا تصلح للاستدلال
المَوسوعة..أطروحات..لا تصلح للاستدلال
"أستَاذُنَا الصّدرُ(رض)..عَالِمٌ نَاصِحٌ..غَيرُمَعصُوم"))
والمتحكم الآن بتلك العناوين هو من لا يفهم البحث ،ولا أبسط أبجدية الكتابة والقراءة .وهنا تسكب العبرات . .فلو لم يعرضها المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي لنا لانطلت علينا جهالة هؤلاء .فقد عمل المفكر الإسلامي على تقديمها بشكل واضح ومبسط فأصبحت واضحة للعيان ،أنها أشياء متواضعة ومؤلفها(السيد الصدر الثاني) لم يفكر يوماً أنها ستستغل هكذا كما أستغلت من قبل ما يسمى بالسلوكية وفرضها على البسطاء من الناس ليمروا جهلهم وإجرامهم ونهبهم للثروات وتحجيرهم للعقول .
https://twitter.com/Alsrkhy.../status/1250923308654223361