إعداد : قيس المعاضيدي
من الألطاف الإلهية أن فرض علينا الصيام، وهو خير لنا في شهر الهدى وبينات من الهدى والفرقان .وهذا يستلزم على الابتعاد عن كل ما ينغّص علينا تلك النعمة .ويجعلنا في عتمة النفس والهوى وصخب وساوس الشيطان والانقياد له ليوقعنا في فخاخه .ولتجنب ذلك وللحفاظ على بياض وصفاء النية في أداء الصيام ولو كانت من اللمم . وانطلاقاً من ذلك حصل شيء جعلني غير مطمئن لأداء الصيام وعدم الارتياح، و لتبديد ذلك توجهنا لأصحاب الشأن الكرام العاملين في تحصيل الأحكام الشرعية . ألا وهو المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي بمسألة والتي كانت :
0 الغرغرة بالماء والملح حتى يصل إلى الحنجرة، هل يفطر أو لا؟
فأجاب المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي قائلاً :
0 (بِسْمِهِ تَعَالَى:
إذا دخل الماء إلى الفم للمضمضة أو الغرغرة أو غيرها فسبق الماء ودخل الجوف بدون قصد منه، فعليه قضاء صيام ذلك اليوم، نعم، إذا كان في وضوء الفريضة فلا يبطل صيامه، ولا شيء عليه.)
.يجب عدم التهاون في إصلاح أعمالنا وإعادتها لطريق الصواب ، لتتكامل أخلاقنا ونكون من عباد الله الصالحين . ونؤثر على أنفسنا ولو كان بنا خصاصه .
https://www.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/?epa=SEARCH_BOX