بقلم : قيس المعاضيدي
إن من ليس لديه أي معلومة مفيدة ،يحاول إيجاد له صيت علمي باستغلال عقول الناس واحترامهم للدارس في الحوزة . فيخلق لنفسه قوى روحانية خارقة .وعند ما يستقبل الناس منه .يدس السم على جرعات .ببث روح العداء ضد فلان الذي ناقش رأيه .فيعطي دور مواجهته للناس الذين يسمعون كلامه .!! فينصبون العداء له بوصفه بأوصاف معيبة حتى على من يتلفظ بها ولكن رجل الدين يعطي لهم شرعية في ذلك .
ولنا في هذا المقام مثال هو ما كشفه المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي في تغريدته لأفكار السيد الشهيد الثاني-رحمه الله- البسيطة .والتي أعطيت لها حجم أكبر لأنها وجد لها من يستغلها لاستغفال الناس .حيث ذكر المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي قائلاً:
((أستاذُنَا الصّدرُ(رض)..مَوْسُوعِـيٌّ مُـجتَهِدٌ...العِرفَانُ اِضْطِرَابٌ 9/ هَل الـجِنّ ثِقَة وَ مَعصُوم؟!!.. عِلمُ الرّجَالِ يُـجِيب!!! مَا زِلنَا مَعَ مَا قَالَه الأستَاذَ الصّدر(رحِـمَه الله):{إنّـي شَخصِيّا كُنتُ مَوجودًا..فِـي جَلسَةٍ مِن جَلسَاتِ تَـحضِيـرِ الأروَاح..أسأل (أحَدَهـا), قَائِلًا: هَل تَكَلّمَ رأسُ الـحُسَيـن(عليه السّلام), وَكَان فِـي حُسبَانِـي أن تَقولَ: نَعَم أو لَا, فَكَانَ مِن الـعَجَب أنّـهَا قَالَت: تَكَلّمَ سَبْعَ مَرّات! فَقُلنَا لَعَلّه تَكَلّم بِـهذا الـمِقدَار وَلَـم ينقلْ مِن التّاريخ إلَـيْنَا!! وَإذَا أمكَن ذلِك مَرّة أمكَنَ مَرّات عَدِيدَة}!! ويَتَبَادَر لِلذّهْنِ عدّةُ استِفهَامَات, منها: 1- هَل تَـمّ تَـحضِيـرُ جِنّـي أو رُوحِ إنسَانٍ مَيّتٍ أو رُوحِ إنسَانٍ حَـيّ؟! وَكَيفَ عَرفَ الأستَاذُ أنّـها رُوح؟! هَل اعتَمَدَ عَلَى قَوْلِ نَفْسِ الكَائِن الّذِي تَـمّ تَـحضِيـرُه؟! 2- عَلَى كُلّ الفروضِ, الـجِنّ أو الأروَاح, فإنّنَا.....................))
تحجب الحقائق العلمية عن الناس ويحارب صاحبها . لأنها تكشف أفكار فارغة ، وأنها لا شيء فهي عبارة عن (تسفيط )ممنهج مزبرج ظاهراً .ومن حارب صاحب العلمية وغيّبه هم الجهال الذين وجودوا ضالتهم في تلك الأفكار .والتي لا تصلح إلا للضحك على الذقون!!.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=243253583549453&set=gm.1645500632256103&type=3&eid=ARCI4lkXkKphu0u5vC-QaZUQYjEJZmq_cTbR-2VK2_34KVeA3ol31FRAvc9jtAyKuHZ2eJ7iADYxOFc0&ifg=1