بقلم : قيس المعاضيدي
إن هنالك رجال دين يدعون أشياء واهية ويفرضونها على البسطاء من الناس .فهل نقبل أم نرفض ؟ دعونا نتعرف على ما ذكره المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي بالرد على هؤلاء الذين من ادعوا العلم ورجحان الأدلة .رغم أن معلوماتهم التي استقوها هي عبارة عن تكهنات من وحي الجن والأرواح .فهنا العجب كل العجب على تلك الادعاءات فقد كشف المفكر الإسلامي ذلك في تغريدته قائلاً :
((جَلسة تَحضِير الأروَاح...مَاذا حَصَل؟!!
مَن الّذي يَقرأ...الرّجل أو رأس الحسين؟!!
قال المنهل : رأيــت رَأس الحُسَیْن-عليه السلام-عَلى رُمْحٍ وامامه ..رَجُل يَقرَأ سورَةَ الكَھْف}، التفت... ليست مزحة لكنها الفتن ، والجميع مسؤول أمام الله سبحانه !! ثقل ميزان حسناتك بطلب العلم ونصرة الذين ، وخذ مقتبس الرواية واعرضه على أعزائنا الصغار ، ممن لم يكمل الصف الثالث الابتدائي اعرضه عليهم بأي لهجة أو لغة شئت ، واسألهم عن الذي يقرأ سورة الكهف !! هل أن القارئ للسورة الرجل أو رأس الحسين-عليه السلام- ؟!!
{رَأس الحُسَیْن عَلى رُمْحٍ..رَجُل يَقرَأ سورَةَ الكَھْف}
معنى يفهمه..ثالث ابتدائي وما دون!
لِمَاذا خَالَف الأستاذ..العِلمِ وَالّلغَةِ وَالعُرفِ؟!
أستاذنا الصّدرُ..مُجتَهِدٌ..العِرفانُ اِضْطِرابٌ ))
إن للمعتقد الديني وقع روحي قوي في النفوس .لذلك قال المتفلسفون في السياسة (الدين أفيون الشعوب ). فقد استغل أو طبّق في السيطرة على الشعوب والدول من قبل الدول الاستعماري .وهذا يمكن استخدامه حتى في الدين من قبل المشعوذين والسحرة والمرتزقة والمستأكلين .فعندما يستخدم الدين أو ذكر حديث نبوي فمجرد سماعها من الإنسان البسيط يستلم ولا يعترض .والتاريخ زاخر بالسلاطين والجبابرة باستخدامهم للإسلام والدين الإسلامي منهم براء .
https://t.co/0Lb5M8yVlb