بقلم : قيس المعاضيدي
ظهرت في الساحة العراقية و تأسست مجاميع تتغذى على الفتن والأزمات .ولغياب العلم سبب رئيسي ، فقد وجدت مؤلفات لا تمت بصله للعلم وصاحبها أوجدها لا لشيء غير الفلسفة وأيضاً من وجهة نظره التفكر بأمر الخالق- جلت قدرته - ولكنها استغلت من قبل أصحاب الجهل ممن يدعون الإسلام لتجهيل الناس واحرافهم لصالح جهلهم .فقد ظهرت السلوكية في وقت السيد الصدر الثاني -رحمه الله- فتمنى منهم الخير لكنهم أظهروا الشر والدمار .فقد كشفهم المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي وحذر الناس منهم وذكر الجميع بمسؤولياتهم تجاه هؤلاء بالوقوف ضدهم ،وذلك في تغريداته إليكم مقتبس من احداهنّ قائلا ً:
((جَلسة تَحضِير الأروَاح...مَاذا حَصَل؟!!
مَن الّذي يَقرأ...الرّجل أو رأس الحسين؟!!
قال المنهل : رأيــت رَأس الحُسَیْن-عليه السلام-عَلى رُمْحٍ وامامه ..رَجُل يَقرَأ سورَةَ الكَھْف}، ثقل ميزان حسناتك بطلب العلم ونصرة الذين ، وخذ مقتبس الرواية واعرضه على أعزائنا الصغار ، ممن لم يكمل الصف الثالث الابتدائي أعرضه عليهم بأي لهجة أو لغة شئت ، واسألهم عن الذي يقرأ سورة الكهف !! هل أن القارئ للسورة الرجل أو رأس الحسين-عليه السلام- ؟!!
{رَأس الحُسَیْن عَلى رُمْحٍ..رَجُل يَقرَأ سورَةَ الكَھْف}
معنى يفهمه..ثالث ابتدائي وما دون!
لِمَاذا خَالَف الأستاذ..العِلمِ وَالّلغَةِ وَالعُرفِ؟!
أستاذنا الصّدرُ..مُجتَهِدٌ..العِرفانُ اِضْطِرابٌ ))
https://t.co/0Lb5M8yVlb إن لمخافتنا من الله- سبحانه و تعالى- تفتح لنا كرامات لم نكن نعلم بها .ومنها هي العلم .ونرى من ملكوت السماوات . فمن دخل قلبه الإيمان بالله-عز و جل-فيصبح قوي بإرادة الله يخشاه العاصي والمجتري على الخالق- جلت قدرته- اللهم ثبتنا على دينك يوم تزل الأقدام .اللهم آمين .
https://t.co/0Lb5M8yVlb