الصدر الثاني يخالف كتاباته ومحمد باقر الصدر حول علم الباطن (العرفان)؟؟؟.. المحقق الصرخي موضحًا
بقلم مصطفى القريشي
خالف السيد الشهيد الصدر الثاني كتاباته واستاذه السيد الشهيد الصدر محمد باقر الصدر الأول حول قضية العلم الباطن العرفان وهذا شيء وارد وصادر من كل إنسان غير معصوم عادي يصدر منه الخطأ والنسيان والسهو والغلط إذن لاتوجد أي عصمة إلى أي مرجع أعلم أو غير أعلم إلا الأنبياء والرسل والأئمة المعصومين- عليهم السلام- حيث قال:-
قال السيد الصدر الثاني-قدس - وهو يتكلم عن محمد باقر الصدر (قدس -:" هو لم يكن طريقه طريق الباطن أصلاً وكان إلى حد ما ينفي الباطن وأنه فهم الشريعة فهم ظاهري فقط وأن الفهم الباطني قابل للمناقشة ..." المصدر : كتاب مواعظ ولقاءات صفحة (67)
محمد باقر الصدر الأعلم في وقته وفي وقت السيد محمد الصدر الثاني- قدس- يخالف الشهيد الثاني بطريقة السلوك وعلم الباطن أليس الأولى السير خلف الأعلم لأنه هو الأعلم بالمصالح والمفاسد؛ إذًا لماذا خالف السيد الصدر-رض- مرجعه الأعلم وذهب لمعلم أخر غير الأعلم لتلقي علوم الباطن (السلوك والعرفان)؟!!
أستَاذُنَا الصّدرُ(رض)..مَوْسُوعِيٌّ مُجتَهِدٌ...العِرفَانُ اِضْطِرَابٌ
مقتبس من تغريدة السيد الأستاذ الصرخي من على حسابه في تويتر
https://twitter.com/Alsrkhy.../status/1259859108867473409... إذن لاتوجد عصمة ذاتية ولا مكتسبة للسيد الشهيد الصدر الثاني لأنه إنسان عادي رجل صالح مرجع ناصح أمين مرة يصيب ومرة يخطأ وهذا ماصدر من نفسه وفي كتاباته كيف يقول بعلم العرفان مرة وأخرى ينفي وهذا تناقض واضح جدًا ليعرف أبسط إنسان وقارىء له عقل فاهم من غير كل الحركات السلوكية المرجئة الضالة المنحرفة أصحاب الدول والولايات والمناصب.